دمشق - (أ ف ب)
(تحية للرحابنة) كان عنوان لقاء نظمه مساء الخميس تجمع (دار الفنون) الثقافي تكريماً للأخوين عاصي ومنصور الرحباني وضم مجموعة ممن كانوا قريبين من تجربتهما الموسيقية للحديث حول معايشتهم لها، ومنهم شقيقهما إلياس الرحباني. وتحدث خلال اللقاء الذي يأتي بعد مرور أكثر من شهر على رحيل منصور الرحباني، الممثل السوري دريد لحام، ومواطناه الصحافي جان الكسان ورجا شوربجي الذي كان صديقاً للأخوين رحباني إلى جانب شقيقهما إلياس. وتخلل الأمسية التي أدارها الممثل السوري الشاب سعد مينا، تقديم مجموعة من أغاني فيروز مع الرحابنة أدتها المغنية اللبنانية مي نصر وهي تعزف على الغيتار. واعتبر رجا شوربجي أن الأخوين رحباني (غيرا معاني التاريخ الغنائي العربي)، لافتاً إلى أنهما قدما مكتبة من الأغاني لفلسطين كما لم يفعل أحد غيرهما. من جانب آخر قال دريد لحام إن (أجمل التعابير التي تصف حالة التجربة الرحبانية، هو ما سمعه من منصور الرحباني بعد رحيل عاصي الرحباني عندما قال لقد رحل نصف عاصي ونصف منصور، وبقي نصف عاصي ونصف منصور)، وأضاف لحام (أنهما حالة واحدة، وفي أعمالهما لا تستطيع القول هذا لعاصي وهذا لمنصور). وركز الممثل السوري على العلاقة المميزة التي كانت للرحابنة بدمشق، وتقديم مسرحياتهما فيها قبل أي مدينة أخرى، إضافة إلى الموعد الثابت لهما مع فيروز في حفلات معرض دمشق الدول أما إلياس الرحباني فسرد بعض المواقف الطريفة التي عايشها مع أخويه.