بصوت ملؤه الثقة بالله سبحانه.. تحدث الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى الشعب السعودي مطمئناً إياهم: بأن (سلطان بخير).

** ولي العهد الأمين (سلطان بن عبدالعزيز) ليس ثاني رجل في الدولة فقط، وليس واحداً من بناة مسيرتنا التنموية والعسكرية فقط. ثمة شيء آخر يمثله سلطان بن عبدالعزيز لأبناء هذا الجيل الذي أنتمي إليه.. لقد كبرنا ونحن نسمع بسلطان الاسم مقترنا بمضاف إليه.. دائماً.. هو الخير..

لا أحد يذكر الاسم الأول، إلا وذهنه يستدعي الاسم الآخر (سلطان والخير) مضاف ومضاف إليه لا يفترقان وقد يغني أحدهما عن ذكر الآخر لقوة الدلالة ورسوخ المعنى وتحوله من اسم إلى أيقونة وعلامة ثابتة تشير دائما إلى مصطلح قار في الذهن والعقل والقلب هو (سلطان الخير)..

** نتابع رحلة (سلطان الخير) العلاجية ونحن نثق أن الآلاف بل الملايين يدعون له في ظهر الغيب بأن يمن الله عليه بالشفاء، وأن يعيده لوطنه سالما غانما بالعافية والصحة..

** يرافق (سلطان الخير) سمو الأمير نايف وسمو الأمير سلمان.. ويحيطانه برعاية الوطن والأخوة.. ويتابعان أمر علاجه ويطمئنان عليه ويطمئنان الشعب والوطن على صحته وعافيته، وفي هذا درس كبير لمعنى الأخوة وترسيخ لمفاهيم العائلة ووشائج القربى في المجتمع السعودي.

** استمعت إلى حديث سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وهو يطمئن كل محبي سلطان الخير بأنه قادم بإذن الله بعد عدة أيام إلى أرض الوطن.

هذا الحديث أيقظ في ذاكرتي.. قصيدة جميلة قالها خالد الفيصل، وغناها محمد عبده، وقدمها التلفزيون السعودي ومطار الرياض يغص بالمستقبلين المحتفلين بعودة سلطان الخير من عملية في قدمه.. فكان خالد الفيصل يختصر كل مشاعرنا ومشاعره..

(أحب أنا عمي اللي حشمني

ومن لامني في حب سلطان غلطان)

** سلطان الخير.. سلطان المؤسسة الإنسانية التي وهبت الكثير ودعمت الكثير من المشاريع الخيرية استحق محبة الناس ودعواتهم الصادقة بأن يعود إلى أرض الوطن معافى.. يكمل مسيرة البناء والتنمية لمجتمع متكافل يرحم فيه القوى الضعيف.. ويجد الفقراء والمحتاجون واليتامى يداً تمتد إليهم، تمنحهم بسخاء وتعضدهم حتى يجدوا الطريق إلى حياة أفضل..

** أعادك الله يا سلطان الخير معافى لوطن الخير.