(الجزيرة) - واس

أوضح معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أنّ الوزارة قامت بتشكيل فريق من المتخصصين لدراسة إنشاء مصفاة جيزان، بتوجيهات سامية؛ لتوازن التنمية في المملكة. وأضاف الوزير في تصريحاته ل(واس) أمس، أن الدراسة خلصت إلى جاذبية المشروع الاقتصادية، وتم تحديد موقع المصفاة في مدينة جازان الاقتصادية ليكون إحدى دعائم هذه المدينة.

وأشار إلى أنه في سبيل تأهيل الشركات الراغبة في بناء وتشغيل وتملك مصفاة للتصدير في جازان نشرت الوزارة إعلاناً تقدمت على أثره خمس عشرة شركة من القطاع السعودي الخاص تم تأهيل ثماني شركات منها قامت بتسلم وثيقة طلب العروض RFB كما تم تأهيل عدد من الشركات الأجنبية تقدمت منها ست شركات لتسلم وثيقة طلب العروض التي توجت بالموافقة السامية عليها وعلى ما تضمنته من حوافز سوف تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم جدوى المشروع الاقتصادية، ومن هذه الحوافز:

1- ضمان تزويد المصفاة باحتياجاتها من الزيت الخام اللازم للتشغيل والمتوقع أن يبدأ في الربع الأول من عام 2015م بطاقة إنتاجية تتراوح بين 250 و400 ألف برميل يومياً من الزيت العربي الثقيل (أو الخفيف أو مزيج منهما).

2- منح المستثمر حوافز ضريبية، ومنها - على سبيل المثال -: خصم ضريبي بنسبة لا تتجاوز 15% من رأس مال المشروع الصناعي المدفوع واعتمادات ضريبية (خصم ضريبي) بنسبة 50% من تكاليف التدريب السنوي للسعوديين واعتمادات ضريبية (خصم ضريبي) بنسبة 50% من الأجور السنوية المدفوعة للسعوديين.

3- تتكفل الحكومة ببناء مرافق بحرية لمناولة الزيت الخام والمنتجات السائلة ومرافق معينة وهي على النحو الآتي:

أ- مرسى عائم مفرد يمتد داخل البحر لتفريغ الزيت الخام من الناقلات عبر خط أنابيب يصل إلى المصفاة.

ب- فرضة زيت خام تتألف من خزانات ومرافق مرتبطة بها.

ج- منصة تحميل منتجات تشمل على رصيفين وأنابيب لمناولة المنتجات السائلة من خزانات المصفاة إلى المنصة.

وقال معالي وزير البترول والثروة المعدنية إن الشركات في طور إعداد عروضها التي سيتم تقديمها للوزارة في الموعد المحدد لذلك، وهو 2 سبتمبر 2009م، وسيجري الإعلان عن الائتلاف الفائز في الربع الأخير من هذا العام.