الرياض- الجزيرة:

كشفت دراسة حديثة عن وجود العديد من نقاط الخلل في مسألة اندماج الأجانب واستيعابهم في المجتمع الألماني. وخلصت الدراسة التي أجراها معهد الاقتصاد الألماني ونشرت نتائجها اليوم الخميس إلى أن الأجانب في ألمانيا غالباً ما يعانون من البطالة، كما أن دخلهم ومستواهم التعليمي أقل من الألمان.

كما أشارت الدراسة إلى الفرق الواضح بين التلاميذ الألمان وأقرانهم من الأجانب الذين تزيد معدلات تركهم المدرسة بمقدار الضعف عن الألمان، كما يندر حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية.

ويقل أيضاً تواجد الأجانب في الوظائف التي تعتمد على التدريب المهني وكذلك في الجامعات.

ورصدت الدراسة تأثير هذا الاختلاف في المستوى التعليمي بين الألمان والأجانب على الحياة العملية بعد ذلك؛ إذ إن الأجانب أكثر اعتماداً على إعانات البطالة، كما أن معدلات توظيفهم تقل عن المستوى المتوسط، وبلغ متوسط صافي الدخل الشهري للأجانب في عام 2006 نحو 300 يورو. ووفقاً للدراسة فإن القليل من الأجانب ينجحون في الوصول إلى مناصب قيادية إذ حقق مهاجرون في برلين -على سبيل المثال- نجاحاً ملحوظاً في إنشاء الشركات.