Al Jazirah NewsPaper Saturday  28/02/2009 G Issue 13302
السبت 03 ربيع الأول 1430   العدد  13302
أرخص سيارة في العالم.. الشهر المقبل!

 

الرياض - الجزيرة:

أعلنت شركة السيارات الهندية تاتا موتورز أخيراً اعتزامها طرح سيارتها الجديدة (نانو)، أرخص سيارة في العالم في مومباي يوم 23 آذار - مارس المقبل، على أن تفتح باب الحجز للسيارة الجديدة بداية من نيسان - ابريل المقبل. وكانت الشركة كشفت النقاب عن النموذج الأولي للسيارة المنتظر بيعها بسعر 100 ألف روبية (1983 دولار) في معرض نيودلهي الدولي للسيارات في كانون ثان - يناير 2008، وكان من المقرر طرحها في شكلها النهائي في تشرين أول - أكتوبر 2008 بيد ان احتجاجات الفلاحين الذين تم الاستيلاء على أراضيهم لإقامة مصنع تاتا في ولاية غرب البنغال أسفرت عن تأجيل الطرح التجاري للسيارة. وتم نقل موقع المصنع إلى ولاية جوجارات غرب الهند.

وذكرت تاتا في بيان صحفي انه (سيتم عرض السيارة لدى وكلاء تاتا موتورز ابتداء من الأسبوع الأول من نيسان - ابريل 2009 على أن يتم فتح باب الحجز للسيارة في الأسبوع الثاني) من الشهر.

وقال ديباسيس راي رئيس إدارة اتصالات الشركات إن تفاصيل عملية الحجز ومواعيد التسليم ستعلن يوم 23 آذار - مارس المقبل.

وأشار بيان الشركة إلى أن السيارة أثارت اهتماما غير مسبوق حيث جذب موقعها على الإنترنت أكثر من 30 مليون زائر العام الماضي.

وكان رئيس مجموعة (تاتا)، راتان تاتا قال في مقابلة مع صحيفة (بيلد) الالمانية نشرتها في عددها اليوم (وعدنا بأن سعر السيارة نانو سيصل إلى نحو 2000 دولار وسنحافظ على هذا الوعد في بداية الامر على الاقل ولفترة محددة).

وقال تاتا إن سيارته ستخرج أيضا للسوق الاوروبية موضحا أنه سيتم عرض النموذج الاوروبي للسيارة الذي يراعي معايير الامن والتلوث الاوروبية، الشهر المقبل في معرض جنيف للسيارات. وقد يصل سعر النموذج الاوروبي للسيارة نانو إلى نحو خمسة آلاف يورو.

وأردف قائلا: (ولكننا نرغب أولا في خدمة السوق الهندية وبيع من 500 ألف إلى مليون سيارة سنويا) ثم أضاف ضاحكا: (ربما تكون سيارتي الجديدة هي السيارة الشعبية المقبلة في العالم).

وبسؤاله عن السبب الذي دفعه لانتاج هذه السيارة، قال تاتا: (شاهدت أسرة مكونة من أربعة أفراد فوق دراجة بخارية في ليلة ممطرة وعندها فكرت في ضرورة توفير وسيلة أكثر راحة للتنقل يمكن للأسر تحمل تكاليفها).

وتعقيبا على الأزمة الاقتصادية الراهنة قال تاتا الذي يدير مجموعة تضم 100 شركة يعمل بها نحو 350 ألف شخص إنه من الصعب جدا في الهند اللجوء إلى شطب وظائف أو إغلاق مصانع لتوفير النفقات ولذلك يجب البحث عن طرق أخرى للخروج من الازمة.

وحول رأيه في الفترة اللازمة لتجاوز الأزمة، قال تاتا الذي أكد أنه لم يمر مطلقا بأزمة مشابهة في حياته العملية، إن عام 2009 سيكون صعبا للغاية مضيفا (يؤسفني القول إننا سنكون بحاجة لعدة أعوام حتى تعود الأوضاع الاقتصادية لما كانت عليه قبل تفجر الأزمة عام 2007).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد