«الجزيرة» - عبد الله الحصان:
أوضح اقتصادي أن الحديث عن ارتفاع كبير في أسعار النفط قد يقوض جميع خطط الإنقاذ التي اعتمدتها كثير من دول العالم، وبالتالي الضرر الكبير على الاقتصاد العالمي، وقال المحلل الاقتصادي محمد العنقري إن شيئاً كهذا سيرفع معدلات الفائدة ويقلل السيولة مؤكداً أن ارتفاع الأسعار في هذه الأزمة إلى التكهنات التي أطلقها بعض الاقتصاديين يعمق الأزمة ويعيق مسار إصلاح الاقتصاد العالمي. إلى ذلك توقع حبيب الله تركستاني ألا يتجاوز سعر برميل النفط خلال عام 2009م الستين أو السبعين دولاراً مقللاً من أهمية تكهنات خبير طاقة دولي بوصول سعر البرميل إلى 150 دولار.
وقال تركستاني إن مصلحة الدول المصدر للنفط حالياً تتجلى بأن يكون هناك انعكاس حقيقي للسعر المستحق. مشيراً إلى أن 60 أو 70 دولاراً يحقق مصلحة المستوردين والمصدرين.
يذكر أنه قد صدرت مؤخراً تصريحات من خبير بشؤون الطاقة بالبنك الدولي رجح خلاله أن يصل سعر النفط إلى 150 دولاراً بنهاية العام الجاري، مستنداً في تصريحه إلى زيادة الطلب العالمي على النفط. في حين يشهد سوق النفط خلال هذه المرحلة تأرجحاً وتذبذباً نسبياً بتعاملاته فيما بين 38 إلى 40 دولاراً للبرميل.