لاهاي - بيروت - لندن - وكالات

تفتتح المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة محاكمة المسؤولين المفترضين عن جرائم إرهابية وقعت في لبنان وفي طليعتها اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري غداً الاحد قرب لاهاي لكن قاعة المحاكمة ما زالت تحتاج الى التجهيز.

وتعهد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمدعي العام المعين للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار أمس بالعمل على الكشف عن الحقيقة في اغتيال الحريري. وقال بلمار في رسالة مباشرة للشعب اللبناني: أود أن اطمئن الجميع بأنني وفريقي سنبذل كل جهد ممكن إنسانياً وقانونياً لجلاء الحقيقة وتقديم المسؤولين عن الجرائم التي تقع في نطاق اختصاصنا إلى العدالة.وأكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن المحكمة ستكون بمثابة نقطة تحول لإنهاء الاغتيالات السياسية في لبنان. وقال السنيورة إن المحكمة لن تكشف فقط المتورطين في اغتيال الحريري بل أيضا ستدشن حقبة جديدة من العدالة في لبنان. وأضاف : لبنان يريد الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء إلا الحقيقة.

ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع أربعة قادة عسكريين سابقين معتقلين منذ عام 2005 للاشتباه بضلوعهم في اغتيال الحريري, وعليه فقد رفض قاضي التحقيق اللبناني صقر صقر أمس طلباً لإطلاق سراح الجنرالات الـ 4 بحسب مصدر في وزارة العدل اللبنانية رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). والجنرالات الأربعة محتجزون حالياً في أحد السجون المركزية اللبنانية في الرومية 20 كلم شمال شرقي بيروت وهم:

رئيس الحرس الرئاسي السابق مصطفي حمدان ومدير الأمن العام جميل السيد ومدير قوى الأمن الداخلي على الحاج ومدير مخابرات الجيش ريمون عازار.