داكا - (رويترز)
ذكر مسؤولون أنه عثر على جثث متحللة لثمانية من ضباط الجيش في مقر قيادة إحدى الوحدات شبه العسكرية في بنجلادش أمس الجمعة مما يرفع عدد القتلى بسبب تمرد للجنود بشأن الأجور وهياكل القيادة إلى 23 شخصاً.
وكان التمرد أول اختبار رئيسي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة الذي أمل مستثمرون ومانحون أجانب أن تحقق الاستقرار في بنجلادش منذ أن تولت السلطة الشهر الماضي بعد عامين من قانون الطوارئ الذي فرضته إدارة دعمها الجيش.
وانتهى التمرد مساء الخميس بعد أن سلم المتمردون أسلحتهم في أعقاب عرض بالعفو ونداء من رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للضباط بالعودة إلى ثكناتهم.
وذكر مسؤولون وشهود عيان أن حرس الحدود التابع لقوات أمن الحدود والذين خرجوا إلى الشوارع في أكثر من 12 مكاناً آخر في مختلف أنحاء البلاد عادوا إلى قواعدهم أمس الجمعة.
وقال مراسل رويترز في بلدة سيلهيت إحدى البلدات المتضررة والواقعة بشمال شرق البلاد (عادت الحياة إلى طبيعتها وبدأ الناس عملهم بشكل طبيعي).
وذكر مسؤولون أن النشاط في الشوارع بدا أيضاً طبيعياً في العاصمة داكا لكن عشرات من ضباط أمن الحدود ما زالوا مفقودين من بينهم قائد قوات أمن الحدود بعد تمرد ضباط صغار اندلع في مقر قيادة قوات أمن الحدود يوم الأربعاء الماضي.
ودخل جنود يستقلون مركبات مدرعة ودبابات مقر القيادة في وقت متأخر من الصباح لإجراء مزيد من عمليات التفتيش بحثاً عن أشخاص وأسلحة.
