الطائف - فهد سالم الثبيتي
كشفت التحقيقات أن إثيوبياً قتل صديقه، وذلك بعد أن حاول التمويه بأن الجريمة نفذها آخرون اعترضوا طريقه هو والقتيل وأنهم وراء جريمة القتل.
ومنذ بداية التحقيقات كانت الجهات الأمنية على قناعة بأن الإثيوبي المعتقل لديها هو من قتل صديقه وأنه ليس هناك أطراف أخرى في القضية. وقد عثر على جثة القتيل في منطقة برية بالسر جنوب الطائف، حيث يعمل الإثيوبيان، القاتل والمقتول في رعي الأغنام، والاثنان من مخالفي نظام الإقامة.
وفي بداية الأمر تلقت الجهات الأمنية بلاغاً عن مقتل إثيوبي إثر مشاجرة وإصابة صديقه، لكنها تأكدت من تورط هذا الأخير في الجناية بعد أن حاول التمويه على الأمن بأن هناك أطرافاً أخرى في القضية قتلوا الرجل ثم هربوا وهم من نفذوا جريمة القتل، إلا أن خبراء الأدلة الجنائية لم يتبينوا أثراً لتورط آخرين أو أنهم كانوا موجودين، ومن ثم فقد تم التركيز من خلال التحقيق الأولي على المُصاب الذي تم تحديد فعلته وأنه هو الجاني المتورط في جريمة القتل حيث يعتقد أن خلافاً مالياً بين القاتل والقتيل وراء الجريمة.
يذكر أن (الجزيرة) كانت قد نشرت تفاصيل حادثة القتل في عدد يوم أمس الجمعة.