المجمعة - عمار العمار
تسبب لاعب فريق الفيحاء يحيى زرير في إحداث الفزع والخوف لزملائه بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بالنصر مساء السبت حين تأثر بإصابته وفقد وعيه وتم نقله على الفور إلى أقرب مستوصف خاص بسبب الحالة الحرجة التي عاشها, وأجريت له الفحوصات اللازمة وتم الاطمئنان عليه وسط متابعة من جميع الفيحاويين وحرص على سلامته.
وكان اللاعب قد تعرض لإصابة قوية في الرأس أثناء المباراة بعد اصطدامه مع ريان بلال بالرأس وفقد وعيه داخل الملعب وتم علاجه على الفوز وعاد بعدها إلى الملعب مرة أخرى.
(الجزيرة) التقت اللاعب واطمأنت عليه حيث ذكر بأنه لم يعلم أي شيء بعد الضربة ولا يعرف ماذا حدث له ولم يشعر سوى بأخصائي العلاج يتحدث معه, وأضاف: بعد عودتي إلى الملعب فقدت التركيز ولم أحس بمن حولي وأحسست بأني في حلم ولا أعلم عن ضربة الجزاء أي شيء ولم استعد وعيي سوى في طريقي إلى المستوصف الخاص والحمد لله أنا بخير ولله الحمد وأشكر كل من سأل عني.
من جانبه قال أخصائي العلاج بالفيحاء بركات إبراهيم: عندما قدمت إلى اللاعب وجدته فاقداً الوعي بعد تلقيه لضربة قوية في رأسه مما أفقده نسبة من الأوكسجين في الرأس وتسبب في فقدانه للوعي وخفنا بعد نهاية المباراة أن يكون قد تعرض لارتجاج في المخ وأسرعنا به إلى أقرب مستوصف وأجرينا الفحوصات وهو بخير ولله الحمد.