في الموسم الماضي وأثناء لقاء الهلال بالوحدة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة حسم الأول اللقاء بهدفي طارق التايب ولكن حدث من المدرجات ما كان يبدو أنه مخطط له فتم رمي العلب وقوارير المياه والأحذية (أعزكم الله) على اللاعبين وحين لم تؤدِ الغرض حتى تسقط إحداها على رأس التايب ثم الاتجاه للمدرجات فتبادلت الرمي بكل ما يقع تحت يديها وقبل أن يصل الهلال إلى جدة في طريقه للرياض كان القرار (التاريخي) قد صدر بنقل مباراته مع الاتحاد إلى جدة على الرغم من أن المباراة في ضيافة الوحدة وبإدارتها وإشرافها ليخرج الهلال من المسابقة بعد أن أوقف لاعبه التايب ونقلت مباراته ليلعب الذهاب والإياب في جدة (!!) والخميس المقبل يتكرر المشهد بتفاصيله ونتمنى ألا يكون بالسيناريو نفسه ولا سيما أن العائد حاتم خيمي من الآن يحاول أن يؤثر في حملة الصافرة التي لن يكون حلها إلا بتحويل الحكام اليونانيين إلى مكة ليستريح خيمي ومن سيحمل العلب الفارغة ومن سيسمح بدخولها!