الجزيرة - عبد الرحمن السريع
امتداداً لجهودها المتواصلة لمواجهة تزايد قضايا السطو والسلب تحت تهديد السلاح والسرقة والنشل بأحياء (منفوحة - عتيقة - اليمامة) من مجهولين باستخدام أسلحة بيضاء لسلب ضحاياهم بالقوة وبناء للتوجيهات المسددة من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه واصلت شرطة منطقة الرياض (ممثلة بمركز شرطة منفوحة) حملاتها المكثفة والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الأمن الوقائي والقيام بضربات استباقية للجريمة ووأدها في مهدها واجتثاثها من جذورها.. وذلك بتشكيل فريق متخصص لدراسة هذه القضايا وأساليب ارتكابها وجنسيات مرتكبيها ومعرفة الأوقات والأماكن التي ينشط فيها الجناة لارتكاب جرائمهم.. وتكليف فرق من البحث والتحري لعمل كمائن من خلال تمثيل دور الضحايا في الأحياء التي يكثر فيها ارتكاب الجرائم للوقوف عن كثب على أساليب الجناة وطرقهم في تنفيذ أعمالهم الإجرامية وعلى ضوء ذلك تم إعداد خطة أمنية ميدانية تم توحيدها وتنسيق جهودها شارك فيها فرق أمنية مدربة من شعبة التحريات والبحث الجنائي، والدوريات الأمنية إضافة إلى مركز شرطة منفوحة وزودت بجميع ما تحتاجه لتنفيذ مهامها.
مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني - وقبل تنفيذ الخطة - اجتمع بالقيادات الميدانية ووزع الأدوار بعد أن أبلغهم بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض.
الأداء المتقن النابع من الإحساس بالمسئولية لدى الفرق الميدانية وما قابله من تفاعل لدى جهة التحقيق في مركز شرطة منفوحة.. كل ذلك أدى إلى نجاح هذه الحملات وبلوغ أهدافها، حيث تحققت النتائج التالية خلال العام المنصرم 1429هـ:
* القبض على أكثر من خمسة آلاف وأربعين شخصاً من جنسيات مختلفة مطلوبين بقضايا جنائية ومالية.
* ضبط أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة وثمانين قضية جنائية عالجها مركز شرطة منفوحة.
* ضبط أكثر من ألف ومائتين وثلاثين قضية حقوقية عالجها مركز شرطة منفوحة.
* القبض على 360 شخصاً مطلوبين في قضايا أخرى مختلفة.
* معالجة 50 قضية خاصة بخدم المنازل.
* معالجة 80 حالة عنف أسري.
* معالجة 230 حالة وفاة طبيعية.
* تنفيذ أحكام شرعية صدرت بحق أكثر من سبعمائة وأربعين شخصاً.
ولا تزال الحملات مستمرة في عملها مستمدة العون من الله سبحانه ثم بالمتابعة والدعم المستمرين من لدن سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه.