«الجزيرة» - جمال الحربي
رصدت الدولة عشرة مليارات ريال لتطوير البنية التحتية لمشروع التدريب التعاوني مع القطاع الخاص من أجل تدريب وتأهيل الشباب السعودي والدفع به لسوق العمل.
أعلن ذلك محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ل(الجزيرة) وذلك عقب توقيعه أمس اتفاقيات تعاون مشترك بين المؤسسة وشركتي الراجحي والحكير مشيراً إلى أن المشروع يأتي رغبة من خادم الحرمين الشريفين واهتمامه حفظه الله بتدريب أبناء الوطن وقال الغفيص إنه سيتم التوقيع مع 40 جهة وقطاع خاص الاسبوع القادم في إطار هذا المشروع وستشهد كل من المدينة المنورة وجدة والطائف وجازان افتتاح معاهد تدريبية خلال الأيام القليلة القادمة بشراكة فعلية مع القطاع الخاص وما تمليه حاجة البلاد للتدريب وتطوير الشباب السعودي وخلق الفرص الوظيفية لهم وتم أمس في مقر المؤسسة بالرياض توقيع مذكرتي تفاهم مع مؤسسة سليمان العبدالعزيز الراجحي (الوطنية)، ومجموعة الحكير وذلك في مجال التدريب التقني والمهني.
حيث وقع الدكتور علي الغفيص مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة سليمان العبدالعزيز الراجحي (الوطنية) الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وتهدف المذكرة إلى وضع القواعد الأساسية لإطار تعاون استراتيجي بين الطرفين في مجال التدريب التقني والمهني في مجالات الصناعات الغذائية وتربية وتطوير الدواجن، كما تهدف إلى المساهمة في توفير التدريب المتميز للمواطنين السعوديين تدريبا يؤدي لتأهيلهم علميا وفنيا ويضمن لهم الوظائف المناسبة علاوة على إيجاد قاعدة وطنية مؤهلة للعمل في المشاريع الحالية للشركة أو أي مشاريع مستقبلية تخصها بشكل عام بالمملكة العربية السعودية وما يتطلبه ذلك من التعاون الكامل والمكثف بين الطرفين.
كما وقع محافظ المؤسسة مذكرة تفاهم مع الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الحكير رئيس مجلس إدارة مجموعة الحكير وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء وتشغيل المعهد السعودي للفندقة والسياحة بجازان وتوفير التدريب المتميز وتوظيف الخريجين من الشباب السعودي في منشآت مجموعة الحكير أو الشركات الأخرى المشاركة في معهد الفندقة والسياحة.