«الجزيرة» - الرياض
أعلنت اللجنة العلمية لمؤتمر التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والذي ينظمه المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بوزارة التعليم العالي، عن التوجه لإقامة 32 ورشة عمل متخصصة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، خلال يومي 17 و 18 من شهر ربيع الأول لعام 2009م الموافق 16 و17 من شهر مارس لعام 2009م. أي قبل يومين من بدء وقائع المؤتمر، بواقع 16 ورشة في كل يوم.
ويعقد مؤتمر التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الأول من نوعه في المنطقة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في مدينة الرياض من الفترة 19- 21 ربيع الأول 1430هـ، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 1500 متخصص من تربويين وباحثين وخبراء ومهتمين في هذا المجال.
ويسعى مؤتمر التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدولي الأول إلى الإسهام في توطين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي من خلال الاطلاع والتعمق في التجارب السابقة للآخرين في هذا الحقل، وتبادل الخبرات مع المختصين والمهتمين وتشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات تطوير التعلم والتدريب الإلكترونيين والتعليم عن بعد، وتتركز أهمية المؤتمر في كونه يولي أهمية واضحة للاقتصاد المعرفي وربطه بالتعلم الإلكتروني، لأن المعرفة أصبحت القوة الحقيقية التي تعتمد عليها الدول الرامية إلى التقدم والتطور.
الجدير بالذكر أن اهتمام وزارة التعليم العالي بالتعليم الإلكتروني يأتي في إطار تنفيذها لما جاء في الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات التي بادر بها وتبناها خادم الحرمين الشريفين وذلك بعد إقرارها مباشرة، وذلك على نحو يخدم مواكبتها للتطورات التي شهدها حقل التعليم العالي في هذا الجانب، وتطلب ذلك الاطلاع على التجارب العالمية، والاستفادة مما لدى الجهات الأخرى.
ولدى إنشاء المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، كان الحرص على أن يكون على مستوى عالٍ من التجهيزات الفنية إلى جانب توفير طاقات بشرية مؤهلة وقادرة على تحمل مسؤولية العمل وفق رؤى واضحة يتم تعزيزها بالاستفادة من الخبرات والتجارب بما يحقق التطلعات في تعليم يتسم بالمرونة والقدرة على التجديد.