جدة - راشد الزهراني
ثمن معالي وزير الخارجية الألباني السيد لولزيم باشا خلال زيارة قام بها للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس الأول المساعدات الكبيرة التي تتلقاها بلاده من المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً.
وأكد أن الدعم اللا محدود الذي يجدونه من حكومة خادم الحرمين الشريفين يترك أثراً كبيراً في الشعب الألباني الذي يعتنق أكثر من 70% منه الإسلام.
وقال معاليه: (هذه أول زيارة لنا قمنا فيها بلقاء عددٍ من أصحاب الأعمال السعوديين المعروفين ودعوناهم إلى الاستثمار في بلادنا كما زرنا شركة سابك وعدداً من الشركات السعودية بحثاً عن إقامة شراكة وتعاون مشترك في بعض المجالات، وسعينا إلى أن نضع الصورة الجديدة لألبانيا أمام أصحاب الأعمال السعوديين حيث تغيرت بلادنا كثيراً في السنوات الماضية وحقق اقتصادنا طفرة كبيرة وتغيرت المفاهيم والثقافات والخدمات وبات لدينا أرضية ممهدة لقدوم المستثمرين خصوصاً من دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص، وقد استقبلت ألبانيا في العام الماضي مليوني سائح وهي تفتح ذراعيها للخليجيين حيث تقدم سياحة عائلية بأسعار مناسبة).
من جانب آخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن محمد بترجي أن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الألبانية لتوسيع علاقتها الاقتصادية مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية حيث ينتظر التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة هناك، مشيراً إلى أن ألبانيا تعد من الدول التي تتمتع بسمعة قوية في مجال الاستثمار.
وأفاد بأن غرفة جدة وقعت على هامش زيارة الوزير الألباني مذكرة تفاهم مع نظيرتها غرفة تيرانا (عاصمة ألبانيا) تنص على تبادل المعلومات في الاقتصاد والتجارة الخارجية والقوانين والأنظمة التجارية والنظام القانوني بشكل عام وأي معلومات أخرى تفيد الطرفين، وسيعمل الطرفان على تشجيع جميع أشكال التعاون بأنواعه وتعريف الشركات الأعضاء لدى الغرفتين ببعضهما بحسب تخصصاتهم كما سيقومان بدعم ومساندة إعداد المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات والمنتديات بكل أنواعها من أجل تبادل الزيارات التجارية والخبرات المتخصصة والتقنية، وستقوم الغرفتان بدعم ومساندة المنشآت والشركات والمكاتب الاستشارية والمنظمات وأصحاب الأعمال التجارية مع المساهمة في إقامة معارض متخصصة دولية ومحلية وصالات عرض وملتقيات تجارية وغيرها من الفعاليات المعلوماتية في جدة وتيرانا على أن يجتمع ممثلو الطرفين بصفة دورية في البلدين.
