الجزائر - وكالات
قتلت قوات الأمن الجزائرية عضواً بارزاً بتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا بناء على معلومات سرية من متشدد سابق قادتهم إلى تحديد مخبئه. ونقلت صحيفة النهار اليومية عن مصدر لم تذكر اسمه أن مراد بوزيد (65 عاماً) الذي يعرف أيضاً باسم عمي سليمان كان يتمتع بالقبول وله دور كبير في تجنيد وإثارة حماس مقاتلي القاعدة الشبان.
وقالت الصحيفة المتخصصة في الشؤون الأمنية إنه كان يختبئ في بلدة يسر على بعد 55 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائرية وتم الوصول إليه بمساعدة سكان محليين.
ومضت تقول إنه تم اقتفاء أثره باستخدام معلومات من علي بن طواتي الذي يعرف أيضاً باسم أمين أبو تميم وهو شخصية بارزة أخرى في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كان قد سلم نفسه في أواخر يناير - كانون الثاني للاستفادة من العفو الحكومي الممنوح للمتمردين الذين يلقون السلاح.
وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان يعرف في السابق باسم الجماعة السلفية للدعوة والجهاد هو ما تبقى من تمرد أوسع نطاقاً هز الجزائر في التسعينات. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة الجزائرية الفرنكوفونية أن 19 شخصاً جرحوا في اصطدام وقع بين قطارين للركاب مساء الأحد بالقرب من العاصمة الجزائرية. وقالت الإذاعة إن أحد قطارات الضاحية صدم قطاراً يقوم برحلة بين وهران (غرب) والجزائر العاصمة بالقرب من عين نعجة في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة.
وأوضحت أن 19 شخصاً جرحوا وتم نقل خمسة منهم إلى المستشفى.
وقال مسؤول في المؤسسة الوطنية لسكك الحديد للإذاعة إن الحادث أدى إلى خروج القطارين عن السكة ما تسبب بخسائر مادية.