Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/02/2009 G Issue 13289
الأحد 20 صفر 1430   العدد  13289
هنأ رعاية الشباب ومنسوبي حلبة الريم على نجاح انطلاقة سباق (الميني) السعودية للسيارات..الأحمدي:
دعم فئة الشباب هاجسنا الأول وحسّنا الوطني وراء دعمنا للمنتخبات

 

رفع سعادة الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة (زين ) السعودية، الشريك الاستراتيجي لحلبة الريم الدولية لرياضة السيارات والدراجات النارية والداعم الحصري لها، التهاني والتبريكات إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة في رئيسها العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، بمناسبة نجاح انطلاق بطولة كأس ال(ميني) السعودية للسيارات، والتي تحتضنها حلبة الريم خلال الفترة الحالية، مشيداً بالمستوى الرائع الذي ظهرت به أولى جولات البطولة من جميع الجوانب، وأثنى سعادته على الجهود الإيجابية المباركة للقائمين على حلبة الريم الدولية ممثله في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس مجلس إدارة شركة سبق السعودية المالكة للحلبة.

وقال الأحمدي في حديثة للإعلاميين عقب تكريم الفائزين في الجولة الأولى من سباق ال(ميني) للسيارات الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط مساء الخميس الماضي مما لا شك فيه أن ملامح النجاح التي رسمتها انطلاقة بطولة سباق سيارات ال(ميني) السعودية ما هي إلا مؤشر لمدى حرص واهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالنشاطات الرياضية الجديدة في المملكة، وبالرغم من أن السباق هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وباعتباره أحد التجارب الجديدة في وطننا الحبيب، إلا أن مسؤولي قطاع الرياضة أثبتوا كفاءة بلادنا بما تملك من إمكانات بشرية وإدارية لإنجاح مثل هذه المحافل بتوفير البيئة المناسبة لها وتذليل جميع العقبات التي قد تواجهها.

وهنأ الدكتور الأحمدي في الوقت نفسه جميع الفرق الفائزه بالمراكز الثلاثة الأولى في أولى جولات السباق، حيث جاء في المركز الأول السائق - ماجد الغامدي من فريق الفيصل، وفي المركز الثاني السائق - يوسف بامقدم من فريق مجموعة بن لادن، فيما جاء في المركز الثالث السائق - مدحت شيخ الأرض من فريق (زين ريم) لسباق السيارات.

وقد شارك في منافسات الجولة الأولى من هذا السباق العالمي (10) فرق بقيادة سائقين سعوديين على متن سيارات (ميني كوبر أس وركس)، و تتكون البطولة من (6) جولات ستقام منافساتها على حلبة الريم الدولية لسباقات السيارات بمحافظة المزاحمية التابعة لمنطقة الرياض على طريق مكة المكرمة، تحت إشراف الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية خلال العام الحالي 2009م.

وشدد الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية على أن الشركة تسعى بشكل حثيث على انتهاج السبل الأكثر جدوى في خدمة المجتمع، من خلال تحديد الأنماط المناسبة في دعم ومساندة الحراك الاجتماعي والوطني بالطريقة الإيجابية وبأفضل الأساليب وأسرعها بما يجسِّد الدور الحقيقي للقطاع الخاص في المنظومة الاجتماعية ككل.

وقال: (زين) السعودية لا تنظر لدعم حلبة الريم وسباق السيارات أو النشاطات

الرياضية الأخرى باعتبارها رياضة فحسب، إنما توجه زين السعودية أعمالها ومبادراتها في صميم خدمة كافة شرائح المجتمع الغالية على قلوبنا وتلبية رغباتها، لاسيما فئة الشباب والتي تشكل أكثر من 50% من المجتمع، مشيراً إلى ان هذه الفئة الكبيرة تنشد الحصول على البيئة الملائمة لتطويرها وتعزيز إمكاناتها، الأمر الذي يصب بشكل مباشر في زيادة عطاء أفراد المجتمع لخدمة وطنهم ورفع رايته بين دول العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية ان رياضة السيارات ووفقاً للإحصائيات أصبحت الرياضة الأكثر شعبية بعد كرة القدم في العالم عموماً وفي السعودية على وجه الخصوص، وهناك توجه كبير داخل أوساط الشباب السعودي لممارسة هذه الرياضة محلياً مما دفعنا لدعم حلبة الريم ذات الإمكانات الكبيرة في هذا المجال وذلك استجابة لتلك الرغبة، مشيراً إلى أن دعم رياضة السيارات من شأنه توفير منافذ قانونية لممارسة قيادة وسباق السيارات بشكل آمن في الأماكن المخصصة وبالطرق النظامية.

وأبان الأحمدي أن زين السعودية تسعى في الوقت الحالي وبجهد حثيث، إلى المساهمة في تجسيد دور القطاع الخاص في دعم المسيرة الوطنية من خلال دعم الأنشطة ذات الطابع الوطني المباشر والتي من شأنها تعزيز دور المملكة الريادي بين دول العالم قائلاً: تتركز اهتماماتنا في خدمة ودعم جميع شرائح المجتمع تحت المظلة الوطنية من خلال دعم المنتخبات الوطنية والتنظيمات العامة الهادفة لرفع قدرات الوطن والاستفادة من مكتسباته وتطويرها .. مشيراً إلى أن زين السعودية تتبع استراتيجية غير تقليدية في دعم الرياضة، وفق خطط استراتيجية بعيدة المدى .. مؤكداً أن مشوار الدعم الرياضي لشركة زين السعودية لا يزال في مراحله الأولى.

يشار إلى أن زين السعودية ترتبط بحلبة الريم الدولية لسباق السيارات والدراجات النارية بشراكة تاريخية، حيث أبرم الطرفان منتصف العام الماضي عقد شراكة إستراتيجية لمدة أربع سنوات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد