غزة - القدس - بلال ابودقة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس أن حكومته لن توافق على أي ترتيبات لوقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة دون الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.

وفي الوقت الذي يبدو فيه الجانبان أبعد إلى الاتفاق من الأيام الأخيرة اتهمت حماس إسرائيل بأنها ترفض الهدنة التي تتضمن جدولا زمنيا كما اقترحت في السابق الحركة وأعلن أولمرت أيضا أمس أن إسرائيل لن تفتح المعابر إلى قطاع غزة الذي يعتمد عليها القطاع لنقل الطعام والإمدادات بدون إعادة الجندي المختطف جلعاد شاليط.وفتح المعابر هو أحد الشروط المسبقة التي وضعتها حماس لاتفاق الهدنة مع إسرائيل.

وكانت حركة حماس قد قالت أمس على لسان المتحدث باسمها في غزة (فوزي برهوم): إن إسرائيل تراجعت عن موقفها من اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية لمدة 18 شهراً، حيث تطالب إسرائيل بتهدئة مفتوحة دون سقف زمني، الأمر الذي ترفضه حركة حماس والقيادة المصرية على حد سواء.وأوضح برهوم أن اتفاق التهدئة قد أنجز وينتظر الإعلان عنه من قبل مصر التي تعمل على صياغة الشكل النهائي له إلا أن إسرائيل عادت لوضع العراقيل عبر مطالبتها بتهدئة مفتوحة دون سقف زمني وهو ما نرفضه وترفضه القيادة المصرية.