Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/02/2009 G Issue 13289
الأحد 20 صفر 1430   العدد  13289
رئيس هيئة حقوق الإنسان د. العيبان لـ«الجزيرة»:
ملفات كثيرة ستفتح.. وأولها ملف غوانتانامو

 

«الجزيرة» - الرياض

أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان عن فتح ملفات كثيرة، من أهمها ملف غوانتانامو، مؤكداً أن متابعة جميع المعتقلين خارج المملكة هي محل اهتمام جميع المسؤولين، وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيراً إلى الاهتمام الذي أولاه المليك للهيئة منذ تشكيلها قبل نحو أربع سنوات. جاء ذلك بعد الأمر الملكي الذي قضى بتعيينه رئيساً لهيئة حقوق الإنسان.

ورفع رئيس هيئة حقوق الإنسان أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية الغالية، داعياً الله أن تحقق الهيئة جميع الأهداف التي رسمها المليك المفدى.

وأضاف العيبان: نأمل أن نصل بعملنا إلى طموحات وأحلام خادم الحرمين بما يخدم المواطن والمقيم.

ورداً على سؤالنا: هل هناك أي تغييرات سوف تشهدها الهيئة؟ أجاب العيبان: من المعلوم أن الهيئة شكلت ونظمت قبل أربع سنوات وأخذت تعمل من خلال نظامها بشكل فاعل من خلال الأستاذ تركي بن خالد السديري الذي أعطى من جهده ووقته هو وجميع أعضاء الهيئة الكثير، وأصبحت هذه الهيئة تقوم بدور رائد وفاعل في مجال حقوق الإنسان.

وأكد العيبان أن (خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يولون هذه الهيئة جل اهتمامهم، ويولون حقوق الإنسان عناية خاصة، وهذه الهيئة هي دائماً شغلهم ويتطلعون إلى دفعها للأمام، سواء في الشأن المحلي أو الخارجي. ونحن من خلال هذا التوجه نتطلع إلى حسن ظن المليك والعمل على تطوير هذا الكيان بكل ما أوتينا من قوة).

وعن الملفات التي ستبادر الهيئة إلى فتحها قال: الواقع أن هيئة حقوق الإنسان لديها ملفات كثيرة، ولا بد أن تكون هناك مساواة، وسنعمل بكل إخلاص وتفان لخدمة جميع الملفات التي لدى الهيئة، وسننظر في جميع القضايا بعين الأهمية ذاتها.

وعندما سألناه: هل ستنظر الهيئة في موضوع ملفات السجناء السعوديين الموجودين في غوانتانامو؟ أجاب: موضوع السعوديين في سجن غوانتانامو أو غيره من السجون في أي بلد محل اهتمام المملكة، والملك شخصياً، وتعتبر ملفات هؤلاء السجناء الشغل الشاغل للأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية؛ حيث يولي سموه جميع المعتقلين السعوديين خارج المملكة كل الاهتمام، وهذا الموضوع نناقشه مع جميع الجهات ذات العلاقة، سواء داخل المملكة أو خارجها.

وفي ختام تصريحه أعرب العيبان عن أمله في أن تتحقق طموحات وأحلام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في هذا المرفق بما يخدم المواطن والمقيم في هذا البلد؛ ف(الملك هو في الواقع ملك الإنسانية ولا يمكن أن يكون في هذه البلاد إلا كل عمل إنساني).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد