الرياض - منيرة المشخص
أحدث قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعيين الأستاذة: نورة الفايز على منصب نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات كأول امرأة في تاريخ المملكة تولى مثل هذا المنصب الهام, ردة فعل جيدة لدى جميع النساء خاصة التربويات واللواتي ينتظرن ان يكون لهن صوت مسموع في داخل الوزارة يشارك في صنع القرار كما هو الحال مع الرجل.
الجزيرة استمعت إلى آراء بعض منهن
تحدثت لنا بداية جواهر بنت محمد بن صالح مشرفة اللغة الانجليزية ورئيسة جائزة الشيخ محمد بن صالح السلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية والتعلم: فقالت: حقيقة التغيير الشامل لوزارة التربية والتعليم سيحقق بإذن الله قفزة نوعية للمستوى التعليمي في المملكة نهنئ أنفسنا جميعا به, والأسماء المرموقة التي تم تعيينها لها وزنها وتتمتع ببعد نظر بدءا من سمو وزير التربية والتعليم ومرورا بالنائب الأول الأستاذ فيصل المعمر والنائب الثاني الدكتور خالد السبتي وانتهاء بأول سيدة تعين في منصب نائب رئيس لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز. وتواصل السلطان: والذي أعرفه عن نورة: أنها امرأة قيادية من الطراز الأول
وشهادة جميع من تعامل معها مجروحة ومن المؤكد إن شاء الله أنها ستحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تعليم البنات بمساندة سمو الوزير ونائبيه.
نورة المشخص مشرفة تربوية في مركز البديعة التي بدأت حديثها برفع التهنئة لسمو وزير التربية والتعليم ونوابه على الثقة الملكية بتعيينهم في أهم القطاعات في المملكة الذي يعتبر هو منبع بقية القطاعات وتمنت المشخص من الله التوفيق لهم وحول اختيار الفايز كأول امرأة في منصب مهم فقد قالت: من المؤكد أن خادم الحرمين الشريفين وكما عودنا انه ينظر إلى المستقبل ولا يكتفي بالحاضر وما اختياره لنورة الفايز في هذا المنصب إلا دليل على حرصه رعاه الله بالرقي بالمجال التربوي والتعليمي خاصة في ما يخص البنات وأردفت المشخص: نحن كتربويات ننتظر الجديد منها معالي النائبة خاصة أننا كنا نعاني من أمر غاية في الأهمية وهي أن القرارات عندما تصدر تصل إلى إدارة الإشراف وتقف عندها بعد ذلك تتجه إلى قسم الرجال ومن ثم نعود إلى نقطة البداية ولكن عندما يكون لنا صوت نسائي واع ومتمكن كما هو الحال في شخص الأستاذة نورة بحسب ما اسمع عنها عندما كانت تترأس القسم النسائي بمعهد الإدارة فمن المؤكد أن هناك تغييرات جذرية في القرارات التي تخص تعليم البنات.
وأتمنى التوفيق للجميع وأهنئ سمو وزير التربية والتعليم ونوابه الأستاذ فيصل والدكتور خالد والأستاذة: نورة الفايز جميعهم.
لولوة الزير عضو في إدارة الاختبارات والقبول في التربية والتعليم أتقدم لخادم الحرمين الشريفين في وضعه ثقته العالي بسيدات المجتمع وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ المملكة ونأمل المزيد من مقامه الكريم في تفعيل دور المرأة وإحداث وظائف رفيعة مستوى ومناسبة لهن, هو دليل آخر على ثقته في دور المرأة الفاعل ولا ننسى دورها المعنوي لنا بتسمية جامعة الرياض للبنات باسم جامعة نورة بنت عبدالرحمن.
وتضيف الزير من المؤكد أن معالي النائب نورة الفايز إنسانة لديها وعي، وإدارية متمكنة فقد تقلدت مناصب ولعل أهمها مديرة القسم النسائي والمعروف عنها رغبتها في التغيير نحو الأفضل وهذا ما ننتظره جميعا وفقهم الله.
منى الغامدي مديرة الإشراف للتعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم فقد عبرت عن فرحتها الكبيرة بالأسماء التي تم اختيارها فقالت: لن أتكلم عمن وقع الاختيار عليهم من قبل والدنا خادم الحرمين الشريفين فهي أسماء ذات صيت واسع وما أحدثوه من تغييرات كثيرة وجيدة في القطاعات التي كانوا يتولون رئاستها وإداراتها.
وحول الذي تنتظره الغامدي من القيادات الجديدة خاصة معالي النائب نورة الفايز فقد أوضحت ذلك بقولها: أنتظرمنها تعيين الكفاءات الجديرة بمكانها ولا يكتفىفقط بالخبرة والشهادة وأنا أعتقد بإذن الله ان هذا ما سيحدث فلو نظرنا إلى نورة: فسنجد إنسانة أكاديمية راقية عندما كانت مديرة مدارس المملكة ومديرة القسم النسائي في المعهد فلا يبحثون عن خبرة ولا شهادة بل كفاءات ومهارات وجميعنا في التعليم متأكدين أنهم جميعهم سيحدثون نقلة قوية وخاصة أن جميعهم لو لاحظت من خارج الوزارة وهذه تعتبر خطوة رائدة وتغييرا ليس بالهين في التربية والتعليم.
وأضافت الغامدي: أتمنى المزيد من العناية بالتعليم الاهلي والأجنبي فهو مثل البترول لو اهتموا به أكثر فسوف يحدث نقلة كبيرة في المملكة حتى في المجال الاقتصادي.
وفي السياق ذاته تقول:جواهر العسل المشرفة الإدارية لمراكز ومعاهد منطقة الرياض: أنا شخصيا وأعتقد أن هناك الكثير مثلي يعتبرون من تم تعيينهم من قبل الملك عبد الله بن عبدالعزيز- حفظه الله-, أربعة نياشين على صدر التربية والتعليم, سيقومون بإذن الله بتغيير لافت للنظر وهام في مجال التعليم وتضيف العسل فالأستاذ فيصل المعمر الذي شرفت بالتعامل معه من خلال مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كان وبحق قائد الحوار الوطني الذي هو وسيلة للاتصال الإنساني الذي يقود لتقبل الآخرين كما نتقبل أنفسنا وبالتالي نتقبل ثقافات الآخرين التي توسعنا مداركنا فهي سلسلة متصلة نحو الانفتاح الثقافي.
وتضيف: بالنسبة للأستاذة نورة الفايز فهي وبلا شك فكر بناء لا يشق له غبار ومتأكدة أنها بإذن الله ستحدث تغييرا في تعليم البنات نحو الأفضل إن شاء الله.