جدة - الجزيرة
يعتزم الصندوق الخيري الوطني لإطلاق حملة لمواجهة أحد الملفات المهمة في البلاد، والمتمثلة في ملف رعاية الأسر المحتاجة من خلال حملة اجتماعية إلكترونية يشارك فيها مختلف شرائح المجتمع.
وقال الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني: إن هذه الحملة تعبر عن مضامين حقيقية وإنسانية في طريقة معالجة القضايا الاجتماعية عبر شراكة ثلاثية الأبعاد تتكون من الجهات الحكومية، والقطاع الأهلي، وأفراد المجتمع.
وأضاف العثيمين قائلاً (نحن نعمل جاهدين على دعم الأفكار لجعلها حقيقة معاشة، وأن نتصدى للمشكلات الاجتماعية بأسلوب تنموي يستجيب لكل خطط التنمية في بلادنا).
وتأتي الحملة التي اختير لها اسم (فكر.. لوطن بلا فقر) بمبادرة من ناشطين في التنمية الاجتماعية، وتنظيم وإدارة من قبل شركة (ديرتي الغالية) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها الذراع الرسمي لمشروعات التنمية في المملكة العربية السعودية، ووفقاً لرؤية الصندوق والوزارة وشركة ديرتي الغالية فإن الأفكار وأصحابها مرشحون لجوائز مالية وعينية تذهب إلى أول عشرة أفكار أخاذة.
وتقوم أهداف الحملة على حث أفراد المجتمع على المشاركة بوسائل متعددة من ضمنها التواصل الإلكتروني بوضع أفكار صالحة لمعالجة الفقر على أن تكون هناك مشاركة فاعلة من قبل النخب الثقافية والاجتماعية والفكرية في البلاد، ووفق خطة إشرافية من الوزارة للاستفادة من تلك الأفكار في إثراء سبل معالجة هذا الملف، وتحويل المقترحات إلى مشروعات فاعلة على أرض الواقع.
من جانبها أثنت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالله بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة ديرتي الغالية الشركة المنظمة للحملة على فكرة الحملة واصفة إياها ب(العنصر المكمل لخطط الوزارة وإعلانها عن الحاجة لشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وتفعيل دور المجتمع المدني بالنهوض بقضاياه، والعمل على مواجهتها.
وأردفت الأميرة نورة بالقول إن مشاركة المجتمع شعبياً وبكل فئاته العمرية في حملة إلكترونية هي الأولى من نوعها لجمع أفكار نيرة وقادرة على أن تترجم على أرض الواقع هي خطوة كبيرة ترفع من حس المسؤولية، وتشجع على قيام مبادرات مماثلة في القضايا التي تمس حياة الناس اليومية ومستقبل الأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن حملة (فكر.. لوطن بلا فقر) هي الفكرة الأولى من نوعها عربياً في جهود الدول النامية مع هذا الملف، وينتظر أن يعمل على الحملة فريق سعودي بالكامل تقوم خططة على جعل (المسؤولية الاجتماعية) قيمة مضافة في القطاعين الخاص والحكومي، والاستفادة من وسائل التقنية في جعل الحوار الفكري عمل يومياً يتجه بالشباب والشابات لمحاور مهمة ومستدامة في حياتهم.
