بيشاور - إسلام آباد - الوكالات
أعلن مسئول أمني باكستاني كبير أن 25 شخصا على الأقل يشتبه بأنهم ناشطون إسلاميون قتلوا بقصف صاروخي يعتقد أنه أمريكي استهدف مخبأ لعناصر طالبان في المنطقة القبلية في باكستان على الحدود مع أفغانستان.
وقال المسئول طالبا عدم كشف اسمه إن (حصيلة القتلى تصل إلى 25 وما زال علينا التثبت من هويات القتلى وجنسياتهم). وأوضح أن عملية القصف دمرت مخبأ للمسلحين في مدينة لادا (شمال غرب) وهي من معاقل بيعة الله محسود أحد قادة طالبان الباكستانية.
إلى ذلك تمكنت قوات الأمن الباكستانية من إلقاء القبض على خمسة أشخاص كانوا يعدون لتنفيذ هجمات انتحارية على أهداف مختلفة من مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني.
وكشفت مصادر أمنية باكستانية أن عملية الاعتقال تمت في منطقة تشنوك آباد بالمدينة بعد مداهمة منزل مشبوه من قبل قوات الأمن بناء على معلومات استخباراتية مشيرة إلى أنه تمت مصادرة خمسة سترات ناسفة وأسلحة متنوعة ومواد متفجرة من حوزة المعتقلين الخمسة.
وأضافت أن المعتقلين الخمسة اعترفوا خلال التحقيق بعد نقلهم إلى مكان سري بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات انتحارية في مناطق مختلفة من البلاد.
وأوضحت أن ثلاثة منهم ينتمون إلى مقاطعتي وزيرستان الشمالي والجنوبي بمنقطة القبائل الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية.
من جهة أخرى ظهر شخص يبدو أنه الموظف الأمريكي في الأمم المتحدة الذي خطف منذ 11 يوما في باكستان، في شريط فيديو بثته الجمعة محطتان تلفزيونيتان باكستانيتان، دعا فيه إلى العمل من أجل إطلاق سراحه، مؤكدا أنه ليس في حالة جيدة.
ويظهر في الشريط الذي بثته محطة (دنيا) الخاصة ومنافستها (جيو) رجلا معصوب العينين يبدو أنه جون سوليكي مدير مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في ولاية بلوشستان (جنوب) الذي خطفه مسلحون في الثاني من شباط/ فبراير في كويتا.
ويقول الرجل في شريط الفيديو: (إنها رسالة إلى الأمم المتحدة: لست في حالة جيدة، إنني مريض وأعاني من مشاكل. أرجوكم ساعدوني لحل هذه المشكلة قريبا لأتمكن من استعادة حريتي قريبا). ولم يعرف من الشريط ما إذا كان الرجل يتحدث تحت التهديد، كما لم يعرف متى صور هذا الشريط.