كليرنس سنتر - أ ف ب
أعلن المحققون فجر أمس السبت أن طاقم الطائرة التي تحطمت مساء الخميس في الولايات المتحدة تحدث عن تراكم الجليد على جناحي الطائرة قبيل الحادث الذي أسفر عن 50 قتيلاً، بينهم قتيل على الأرض.
وحسب تحليل المعلومات في الصندوق الأسود الذي يحتوي على تسجيلات مقصورة القيادة، وبعد أن هبطت الطائرة حتى ارتفاع 3300 متر، فإن (الطاقم تحدث عن تراكم كبير للجليد على جناحي الطائرة وعلى زجاجها)، حسب ما قال ستيف شيالاندر، المتحدث باسم هيئة سلامة الطيران المدني، خلال مؤتمر صحفي.
وأضاف أن المعلومات في الصندوق الأسود الثاني الذي يحتوي على معطيات الرحلة أظهرت أن زر إذابة الجليد كان مضاء.
وأوضح أن (هذا الأمر لا يعني بالضرورة أن جهاز إذابة الجليد كان يعمل). ورفض المتحدث تحديد أسباب الحادث، وقال (لا نستبعد أية فرضية حتى الآن). ومع ذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) أن التحقيق الأولي في حادث تحطم الطائرة سمح باستبعاد فرضية أن يكون الحادث ناجما عن اعتداء. وقال المسؤول في (الإف بي آي) لوري بينيت خلال مؤتمر صحفي (لا شيء يدل على أن ما حصل ناجم عن عمل جرمي أو اعتداء إرهابي).
وأسفر الحادث عن 50 قتيلاً، من بينهم ببيفرلي ايكرت أرملة أحد ضحايا اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001؛ حيث كان يفترض أن تشارك في مراسم في ذكرى زوجها، واليسون ديس فورغيس الأخصائية العالمية في الإبادة التي وقعت في رواندا عام 1994 .