من هاجس هيضه مثل كض الأمواج |
واحلى من السلسال وفرات دجله |
أخذت مع بعض المحاريف معراج |
والصمت لرضاء الشعر كسّرت حجله |
خطيت في البيض اللواهيق بالزاج |
نظمٍ كما الياقوت وضحت سجله |
مثايلٍ تصعب على كل هلباج |
والاوسيع المعرفة تندرجله |
تبهج معاطيش الضماير والأمهاج |
وأيضاً الكبود اللي على القيل وجله |
ما هيب في غزو من البيض مغناج |
يسبا عشاشيقه بلجلاج نجله |
سبة قريحتها كثيرين الأزعاج |
من غّرته نفسه ومن كثر دجله |
مانيب في بعض المواضيع هراج |
ولانيب من تركض على الهون رجله |
رجلي لموفين المواجيب مدلاج |
وال تايهين الناس ما هيب عجله |
اصفح عن التايه ولا ارفع له حجاج |
واخلف يموم المنهج اللي نهجله |
والطيب فوق مكملين الوفاء تاج |
واللاش درب الهينه ينعرجله |
عن كل علمٍ يرفع الراس ينعاج |
وبتالى المشوار فعله يخجله |
محمد بن محسن بن عمره |
|