Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/02/2009 G Issue 13286
الخميس 17 صفر 1430   العدد  13286
خارج الميدان
المتألق سلمان المطيويع ل(خارج الميدان):
الماجستير غيرت مجرى حياتي.. وأرتدي نظارات ابني مشعل!

 

إعداد : أحمد العجلان

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم الإعلامي المتألق سلمان المطيويع.

- من أنت؟

سلمان بن علي المطيويع.

- كيف تعيش؟

(خلق الإنسان في كبد)

- ما هي حكمتك في الحياة؟

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغننا بواسع فضلك عمن سواك.

- ما هو أسوأ قرار اتخذته؟

الحمد لله, فأنا أستخير ربي في أموري كلها وأتوكل عليه.

- ماذا عن أفضل قراراتك؟

الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال, ومواصلة عملي في القطاع الخاص, وبداية مشواري في العمل الخاص بمنشأتي الصغيرة, والسعي في باب الرزق أسال الله التوفيق.

- ما هي العادة السيئة التي يريد سلمان المطيويع التخلص منها؟

هي كثيرة أيها العزيز, ولكن نحمد الله على لطفه وستره.

- كيف تقضي أوقاتك مع الأسرة؟

نحن على ما يبدو معشر الإعلاميين مقصرين جداً مع الأسرة, إلا أنني قدر المستطاع أقضي أول النهار مع الصغار؛ فابنتي وداد وغادة تملآن الدنيا علي, وآخر النهار مع الكبار, وما بينهما فالعمل يأخذ وقتي, لذا دائماً أشعر بالتقصير تجاه أسرتي الصغيرة.

- ما هي أكلتك المفضلة، وما هي حدود علاقتك بالمطبخ؟

أتذوق كل ما تقدمه لي رفيقة دربي وشريكة حياتي أم مشعل, فأنا كسول جداً وثقافتي في المطبخ محدودة, وإمكانياتي لا تسعفني إلا في عمل كاسة شاي, والكبسة أيها العزيز هي ما يسيل لها اللعاب.

- هل سبق أن اتبعت ريجيماً، وكيف كانت تلك المرحلة؟

اهتمامي بالريجيم جعلني أعمل معرضاً دولياً في شهر خمسة القادم باسم معرض الحمية واللياقة والرياضة.

- ما هي ماركتك المفضلة، وما نوع النظارات الشمسية التي ترتديها؟

أحمد.. ربما أكون آخر من يعلم عن الماركات وعالم الموضة, فهي خارج اهتماماتي تماماً, وألبس فقط ما يعجبني ويناسبني, وربما يلعب ابني مشعل وأخواته دوراً كبيراً في مقتنياتي, وحتى أكون أكثر وضوحاً فإني لا أعرف نوع ماركة نظارتي الشمسية، فقد أخذتها من ابني مشعل عندما رأيت أنها مناسبة لي.

- عالم الإنترنت، كيف تبدو علاقتك به، وهل تسمح لنا بنشر إيميلك؟

علاقتي بالإنترنت لا تتجاوز البحث عن معلومة, والاطلاع على إيميلي الخاص فقط.. وإيميلي دائماً ما أذيل به مقالاتي في العزيزة اليمامة.

- هل تحب السفر، وما هو البلد الذي تفضل السفر إليه؟

أنا عاشق قديم للسفر, فبعد رحلات الطفولة العائلية مع الأهل لربوع بلادي, بدأت رحلة تعلم اللغة في إنجلترا وأمريكا وأستراليا, أما الآن فأنا صديق دائم لعاصمة لبنان بيروت العزيزة.

- ما هو آخر كتاب قرأته؟

ربما كان لتكوين الشخصية دور في حبي للقراءة, والأكيد أن مهنتنا تجبرنا على الاطلاع, ومكتبتي متنوعة, إلا أن الرويات لها نصيب الأسد, فاهتمامي بالمفردة والبحث الدائم عن الأسلوب المنقذ من التكرار والتطور الدائم لإقناع المشاهد والقارئ, يضعاني تحت ضغط القراءة الدائمة, أما آخر رواية قرأتها فهي لكاتب جزائري مجهول (البوح القادم من الظلام).

- ما هي سيارتك الحالية.. وماذا عن أول سيارة قدتها؟

أرتاح دائماً يا أحمد إلى السيارات الأمريكية وسيارتي الحالية لا أعتقد أنها تهم القارئ، أما أول سيارة فأتذكرها تماماً أيام دراسة الكفاءة فقد كانت مازدا, كنت مع مرافقي الدائمين إخواني حمد وعبدالمحسن نستمتع بمتابعة المجنونة ومطاردتها في الملاعب.

- من هي شخصيتك الاجتماعية التي تفضلها؟

والدتي أمدها الله بالصحة والعافية فهي ملهمتي وموجهتي.

- كيف تتعامل مع المعجبين؟ وماذا عن أطرف المواقف معهم؟

أحد الزملاء في بداية مشواري الإعلامي تعلمت من طريقة تعامله معي كيف أتعامل مع الآخرين, أتذكر تماماً كيف استقبلني! فعندما قابلته أول مرة شعرت بنشوة كبيرة وكأنني أعرفه منذ زمن, وعندما صافحته قابلني ببرود أخجلني, عندها تعلمت أن أتعامل مع الجمهور كصديق أبادله الحب والاحترام, فهو يعرفني أكثر مما أعرفه, والواجب يحتم هنا أن أعامله كما يتوقع هو, ليس كما أرى أنا! أما المواقف كثيرة, ويكفي أن أقول إن كل من يراني يتوقع أنني أتفق معه في كل شيء حتى ميوله الرياضة, وهنا الدبلوماسية مطلوبة.

- هل دفعت ضريبة للشهرة، وما هي؟

لا يوجد ضريبة فحب الناس نعمة من الله.

- كلمتك الأخيرة؟

قليلاً ما أتحدث بعيداً عن مضمون المجنونة, وأنت يا أحمد أخذتني بعيداً في زاويتك عما اعتاد المتابع أن يراني, أتمنى أن أكون مقبولاً لديهم, شكراً لك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد