ذكرت الكاتبة ثريا درويش أن المذيعة الإسرائيلية (يونيت لفي) التي بكت وهي تذيع النشرة أثناء العدوان على غزة.. وقالت على الهواء مباشرة وهي تشاهد المناظر المؤلمة للأطفال: (إنه من الصعب إقناع العالم بأنها حرب عادلة)، قد أُبعدت عن التلفزيون الإسرائيلي بعد ضبطها بجريمة التعاطف الإنساني!!
الغريب أن إسرائيل تدعي أنها الدولة الديمقراطية وهي لا تسمح بأي تعبير أو رأي معارض لسياستها العدوانية، حتى ولو كان محدوداً.