أوتار القلب تناجيك
وتمنحك السلوى..
وتغرد حين سكبت الشاي
وقدمت الحلوى!!
ببساطة أهل الريف
منحت الضيف حفاوته القصوى
وغمرتِه بأروع نشوة شوق
لا يعدلها غير الحلم الأقوى
ومحمد يشرع أجمل قلب للنجوى
ويقدم فاتحة العمر
بكل براءة طفل
لا يعرف أحقاد الشكوى!!
وحضور سعيد
هذي إحدى ومضات العمر
بلقياك العيد!!
ولقاء محمد والأحفاد
أوراد من نخب الأوراد
وشفافية..
يعشقها الشعراء
ويعزفها الإنشاد
أغنية للحب نغنيها في حضن (العقاد)
أشجان.. تستدعي الأشجان
وحنان يغمره الوجد
أرق حنان..
أطفال كالطير.. تزغرد في الأفنان
وعبير بيان!!
هذي أشجان؟!
عنوان.. يشبه ذاك العنوان
ورؤى الملهوف.. الولهان
تقرؤها..
تحضنها..
ما بين الحزن المستحوذ
وبين وفاء الإنسان
وصدى صوت الأستاذ
يحرك فينا ألف حكاية
نلمحها..
ومحمد يحتضن الطفلة (آية)..
لا.. ليست آخر هذا العنقود
فالبهجة في عمر الورد
تمازج عقد ورود
ومساحة حبك - يا شجني
تستوعب أجمل أوراد
دون حدود..