|
يا ريف مِني الأمَانِي |
تهديك أسمى تحيهْ |
للأيكِ جاءت تغنِّي |
بالحب والنرجسيهْ |
تختالُ أنساً وتزهو |
بين الورود النديهْ |
في سيرها هائماتٍ |
بين الخطى والرَّويهْ |
والشوقُ منها تجلَّى |
فوقَ الرَّوابي البهيَّهْ |
أمسيتَ يا ريفُ فينا |
مأوى النفوسِ الصَّفيَّهْ |
فيكَ البهاءُ الموشَّى |
بالحُلَّةِ السُّنْدسيهْ |
عُشبٌ وماءٌ ودوحٌ |
فيها الغصونُ الطَّريهْ |
والزَّهرُ من كلِّ لَونٍ |
باقاتُ حُبٍّ سنيَّهْ |
حمُْرٌ وبيضٌ وصُفْرٌ |
تسبي القلوبَ الفتيهْ |
من طيبِها عابِقاتٍ |
نفحات عِطرٍ زَكيَّهْ |
والطَّيرُ بالبَوحِ تشْدُو |
تحت الظلال الزَّهيَّهْ |
تستعذِبُ النَّغمَ فيها |
بين الضُّحى والعَشِيهْ |
يا لوحةً من جمالٍ |
للعينِ تَبدو جليَّهْ |
الحُسنُ فيها تجلَّى |
سبحانَ ربِّ البِريهْ |
جازان |
|
|
|
|
|