ما قام به إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة هو عين الصواب.. حين عبر بصدق عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لجهوده لإنقاذ أهل غزة الذين دمر العدوان منازلهم وتبرع المملكة بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار غزة وقوله إن كلمات خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت كانت نوراً يهدينا وناراً تحرق العابثين.
كان تصريح إسماعيل هنية منصفاً لجهود المملكة الخيرة ويحمل التقدير لاستمرار محاولاتها لمعالجة آثار العدوان وتذليل معوقات إعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وهي كلمة حق أسعدتنا بعد كلمات غريبة صدرت من البعض في طهران، وأشارت إلى خلل في البوصلة، وتخبط في الرؤية.
العرب جميعاً، وأهل فلسطين خاصة، بحاجة ماسة إلى تطبيق ما دعا إليه خادم الحرمين الشريفين؛ فالتجمع العربي قوة والتفرق ضعف يصب في مصلحة العدو.