نجران - حمد آل شرية

تقدم لصحيفة (الجزيرة) المواطن حسين صالح سعد آل فجيحة مطالباً بنشر معاناته هو وأسرته والمتضمنة أن ابن عمه الحسن بن مهدي محمد آل فجيحة تعرض لحادث سير قبل شهر هو وأخوه حيث انتقل أخوه إلى رحمة الله تعالى، بينما لا يزال الحسن في غيبوبة، وقد تم نقله لمستشفى الملك خالد بنجران وتم تنويمه في العناية الفائقة وبعدها جرى تحويله لقسم المسالك بالمستشفى رغم أنه لا يزال في غيبوبته لم يفق.

وقال آل فجيحة: قمنا بالرفع لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحالة ابننا والظروف التي يمر بها، وقد وجه سموه -حفظه الله- بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض على حسابه الخاص، كما قمنا كذلك بالرفع لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ووجه بإخلاء طبي لنقل المريض عند توفر سرير لعلاجه في أحد المستشفيات: الجامعي أو التخصصي أو الشميسي، وقال إنه انقضى على هذا الوضع أكثر من عشرين يوماً.. لكن مستشفى الملك خالد بنجران لم يهتم بوضع مريضنا رغم حالته الحرجة.. على حد قول آل فجيحة.

من جانبه قال الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح بن علي آل ذيبة إن المريض الحسن بن مهدي آل فجيحة سعودي الجنسية يبلغ من العمر 18 عاماً، قد أُدخل مستشفى الملك خالد بنجران بتاريخ 3 - 1 - 1430هـ محولاً من مستشفى حبونا العام بعد تعرضه لحادث سير نتج عنه إصابة شديدة بالرأس وأُدخل قسم العناية المركزة، وتم تقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة للمريض كما تم عمل تقرير إحالة عاجلة حيث تمت مخاطبة عدة مستشفيات، وهي: مستشفى عسير المركزي - مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام - مستشفى الملك فيصل التخصصي - مركز الأبحاث بالرياض - مجمع الملك سعود الطبي، كذلك تم مخاطبة الإخلاء الطبي للتنسيق في حالة نقل المريض.

وقال آل ذيبة: تمَّ علاج المريض من الإصابات التي لحقت به واستقرت حالته، والآن يُوجد تيبس بالأطراف ويتنفس طبيعياً دون جهاز ويتغذى عن طريق أنبوب.

وأضاف: وبما أنه قد وردنا خطاب سعادة مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بتاريخ 6 - 2 - 1430هـ والمشار فيه إلى إحالة معالي وزير الصحة بتاريخ 3 - 2 - 1430هـ المبنية على الاستدعاء المرفوع والمتضمنة الالتماس بنقل المريض من مستشفى الملك خالد بنجران إلى مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الإنسانية والعلاجية الذي يطلب فيه التنسيق مع مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومستشفى القوات المسلحة بالرياض فقد تم مخاطبتهم من قبلنا بخطاب بالفاكس بتاريخ 7 - 2 - 1430هـ وجارٍ التعقيب على تلك المعاملة ومن ناحيتنا في حالة قبول المريض بأي مستشفى سيتم تحويله بأسرع وقت حيث إن المريض يحتاج لعلاج تأهيلي.