حائل - مفرح العمعوم
اعتبر المحامي كاتب الشمري أن ورود أسماء بعض المفرج عنهم من غوانتانامو ضمن قائمة المطلوبين الأمنيين الأخيرة أمراً مفاجئاً ويدعو إلى الإحباط والقلق وخاصة أن السلطات الحكومية السعودية بذلت الجهود الحثيثة والمضنية في سبيل عودتهم إلى أرض الوطن وإنهاء المأساة الإنسانية التي كانوا يعانونها، كذلك فقد قامت الجهات المختصة بإعداد وتنفيذ برامج مناصحة وتأهيل أثناء فترة التوقيف ورعاية لاحقة للمفرج عنهم بعد صدور الأحكام، تعد مفخرة وطنية وتدل بصورة كبيرة على مدى حرص القيادة الحكيمة على سلامة ومصلحة جميع أبناء الوطن وتوفير جميع سبل الحياة الكريمة لهم. متمنياً أن لا تنعكس هذه الحالة سلباً على الاهتمام والمتابعة من قبل السلطات السعودية بقضية غوانتانامو.
ومضيفاً: نحن على ثقة بالجهود السعودية المتواصلة لتأمين إطلاق بقية المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، ولكنني أتخوف من تأثير الحادثة الأخيرة على استمرار تجاوب السلطات الأمريكية مع تلك الجهود وانعكاسها على الموقف الأمريكي من برامج التأهيل والمناصحة التي يخضع لها المفرج عنهم، وفي هذا الإطار أدعو المطلوبين الأمنيين من الاستفادة من العفو المقدم من الجهات الأمنية المختصة والعودة إلى طريق الرشد والصلاح، وعدم التسبب في الإساءة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى زملائهم المفرج عنهم سابقاً من غوانتانامو أو المنتظر الإفراج عنهم قريباً.