بكين - واس
نوه مساعد وزير الخارجية الصيني تشاي جيون بالعلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين ودية جداً وتشهد تكاملاً قوياً.
وأوضح في تصريح صحفي أمس الأول أن زيارة فخامة الرئيس هو جينتاو المرتقبة للمملكة تأتي لتعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين والالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتبادل وجهات النظر حول سبل توطيد وتقوية العلاقات الثنائية بالإضافة إلى بحث القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار مساعد وزير الخارجية الصيني إلى أن زيارة فخامة الرئيس الصيني للمملكة تعد الثانية في غضون ثلاث سنوات بعد زيارته الأولى للمملكة عام 2006م، مؤكداً أن العلاقات السعودية الصينية تتمتع بتطور سريع وبصورة مستمرة.
وقال: إن المملكة والصين حافظتا على الاتصالات المستمرة حول القضايا الدولية وحققتا نتائج مثمرة خلال تعاونهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى الطاقة الأمر الذي شكل نمط تعاون شامل ومتعدد المستويات وواسع النطاق.
وبين تشاي جيون أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في عام 2008م بلغ 41 ملياراً و790 مليون دولار، مشدداً على أن الصين تولي اهتماماً كبيراً بتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع المملكة وترغب في بذل جهود مشتركة في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات وتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، بالإضافة إلى المجالات الثقافية والتعليمية والصحية.
وتطرق مساعد وزير الخارجية الصيني إلى أهمية تعزيز التعاون بين الصين ومجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية عاداً المجلس منظمة مهمة.
ولفت النظر إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً في التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة، مشيراً إلى أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون مع المجلس من منطلق مبدأ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.