الجزيرة - صالح الفالح
وصف سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء انحراف (بعض) الشباب واعتناقهم لأفكار الفكر الضال بأنها مصيبة عظيمة لافتاً إلى أنه انسياق لمخططاتهم السيئة وتدمير للعقول والأخلاق والدين والاقتصاد.
ونسب مفتي عام المملكة الذي كان يتحدث في خطبة الجمعة (أمس) والتي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط مدينة الرياض وكانت (الجزيرة) حاضرة نسب ما يحاك ضد الشباب من تغرير لأعداء الإسلام الحاقدين ممن (لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة..) لاستخدامهم سلاحا فتاكا بوجهونه إلى هذه الأمة الإسلامية.. وعدّ ما يقومون به ويمارسونه أرباب الفكر المنحرف بالمؤامرات الدنيئة والمخططات السيئة ضد عقول الشباب واستغلالهم للإفساد في الأرض ونشر الفوضى والتدمير.. وفي غضون ذلك حض آل الشيخ الشباب ممن انساقوا إلى الأفكار الهدامة وأغواهم الشيطان إلى تحكيم العقل والعودة إلى الرشد وجادة الصواب والحق والطريق المستقيم والهدي النبوي القويم.. وطالبهم بأن يكونوا أعضاء صالحين ونافعين في مجتمعهم وأمتهم لخدمة دينهم ووطنهم والمساهمة في البناء والرفعة والخير لما فيه فائدة للمسلمين.. وشبّه مسلك هؤلاء الشباب الطريق الضال بالفضيحة لهم ولأسرهم وذويهم وللآخرين ما جعلهم يعيشون في قلق مستمر.. وأوصى هذه الفئة بتقوى الله والتوبة والاقلاع عن الذنب والخطيئة التي ارتكبوها في حق أنفسهم ودينهم ووطنهم ومجتمعهم.. ودعاهم في هذا السياق إلى مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعودة إلى وطنهم الآمن والمستقر والبيئة الصالحة وتحت قيادة راشدة ولأسرهم وإلى دينهم الصحيح دين الوسطية والاعتدال.
وحذّر آل الشيخ في سياق خطبته من محاولة التعاون مع هؤلاء الفئة الضالة أو التستر عليهم واعتبر ذلك بأنه جريمة نكراء وذنب عظيم وخيانة كبرى للأمة.. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ شبابنا من كيد الأعداء ومن كل سوء ومكروه ومن مكايد الأنس والجن والشيطان ومن كل مفسد وضال. وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.