الجبيل - عيسى الخاطر
بدأت مدارس الهيئة الملكية في الجبيل تطبيق التصحيح الإلكتروني لجميع المواد الدراسية بدءاً من هذا الفصل لتتسق مع شقيقاتها في ينبع. وذكر محمد بن صالح الغامدي مدير مدرسة الخليج المتوسطة التي اعتمدت التصحيح الإلكتروني لجميع المواد أن المشروع بدأ بتجربة 3 مواد العام الماضي، ثم تجارب أخرى للاختبارات القصيرة خلال هذا الفصل بهدف قياس جدوى المشروع، وأتت النتائج رائعة للطلاب، وسير أعمال الاختبار للمعلمين، ولجان الاختبارات، من حيث توفير الجهد في الأعمال والدقة في التصحيح والرصد. الأمر الذي ساهم في اعتماده في مدرستنا لجميع المواد لهذا الفصل، و3 مواد في بقية المدارس المتوسطة بالهيئة، إضافة إلى مادة واحدة للصف الأول للمرحلة الثانوية. وتأتي هذه الخطوة في عملية الاختبارات بعد دراسة متأنية للتصحيح الإلكتروني، وزيارات ميدانية لمدارس الهيئة في ينبع التي سبقت في تطبيق البرنامج.
ومن جانبه قال المشرف التربوي عبدالرحمن الفيفي عضو لجنة التصحيح الإلكتروني بإدارة الخدمات التعليمية في الهيئة إنه قد تمت دراسة عملية التصحيح الإلكتروني بدقة متناهية استهدفت التماشي مع تعليمات لائحة الاختبارات، وتلافي أخطاء السابقين لنا في هذا المجال، مما حقق النجاح لهذه التجربة في صياغة الأسئلة الإلكترونية حيث شملت الأسئلة المقالية أيضاً في جميع المواد. كما أن التجارب التي أجريت نجحت في تحقيق معايير علمية للاختبارات من حيث التحليل الموضوعي لنتائج الاختبار من خلال معامل الصعوبة ومعامل التميز التي تخرج في رسوم بيانية دقيقة؛ نتيجة دقة التصحيح ودقة المدخلات والمخرجات للبيانات والنتائج. في حين أوضح عضو لجنة التصحيح الإلكتروني عبدالرحمن القحطاني معلم الحاسب بالخليج المتوسطة أن جهود لجنة التصحيح الإلكتروني بمدارس الهيئة الملكية في الجبيل أسهمت في تطوير آلية عمل جهاز التصحيح بالنسبة للشركة المسوقة حيث أجبرت على اعتماد الأسئلة المقالية في ورقة الإجابة التي يتولى الجهاز قراءتها، ويعد هذا انجازاً لشمولية الأسئلة، ونجاح المشروع، إضافة إلى أن التجارب أظهرت نتائج قياسية للتصحيح بدقة متناهية، حيث تمّ تصحيح 3750 ورقة إجابة خلال ساعتين فقط.