وذكر خبير اقصادي أن الثقة هي أهم العناصر المحفزة للسوق ودون الثقة لا يستطيع المتداولون الاستمرار في السوق خصوصاً مع التذبذبات الحادة وما حصل حتى قبل الأزمة العالمية أن السوق فقدت ثقة المتداولين فيها، ثم جاءت الأزمة العالمية الاقتصادية وأثرت أيضا سلبا على أداء السوق ووصلت إلى ما وصلت إليه الآن و كثير من المتداولين لا يثقون بالسوق في الوقت الحالي خصوصاً عندما يستمعون لبعض التصريحات التي لا تشجع على البقاء في السوق، بل إن بعض التصريحات الرسمية ربما تقبل بانخفاض السوق ويمكن عن طريق الإيحاء فمثل هذه التصريحات لا تساعد في تعميق ثقة المتداولين.

ومن جانب آخر الثقة في الأسواق المالية العالمية بدأت تهتز بعد الأزمة الاقتصادية، ولكن عادت بعض الثقة لبعض الأسواق نتيجة لتدخلات الحكومات الغربية بأسواقها المالية بطريقة غير مباشرة مثل هذه التدخلات وهذا الدعم لم يظهر في السوق السعودية لا من حيث التدخل المباشر ولا من جانب التدخل غير المباشر أيضا، وهنا نشير إلى أن بعض قطاعات السوق هي بحاجة إلى توفير التمويل المناسب لها والدعم الحكومي لبعض الشركات وخصوصاً الشركات حديثة التأسيس..

وتابع خبير الاقتصاد: إن هناك جانباً إيجابياً لابد أن نشير إليه وهو حلحلة الأزمة الاقتصادية العالمية وهذا ينعكس على أداء السوق المحلية.