القاهرة - أنقرة - وكالات
قالت شركة بلوسارز التي تملك سفينة مصرية مخطوفة أمس الجمعة: إن قراصنة صوماليين وافقوا على إطلاق سراح سفينة الشحن المصرية بلو ستارز وأفراد طاقمها وعددهم 28 مصريا بعد أن وافقت الشركة على دفع فدية.
وقال القبطان عبد الرحمن العوا مالك السفينة والشركة انه سيتم الإفراج عن السفينة (خلال ساعات) بعد الاتفاق الذي ابرم مع المختطفين الصوماليين ودفع الفدية التي تسلموها بالفعل.
ولم يفصح العوا عن قيمة الفدية وقال (المهم هو الإفراج عن الرهائن والحفاظ على حياتهم وخاصة بعد الأيام المرعبة التي مرت عليهم وعلى أسرهم في مصر بعد أن هدد الخاطفون بتفجير السفينة إذا لم يتسلموا الفدية المطلوبة).
وأشارت مصادر بالشركة أن الفدية التي تم سدادها تزيد على ثلاثة ملايين دولار.
وقال العوا في اتصال هاتفي مع رويترز أمس الجمعة إنه تم الاتفاق على الفدية بعد مفاوضات استمرت أيام مع إدارة شركة بلوستارز والقراصنة وبتعليمات وإشراف من وزارة الخارجية وجهات أمنية مصرية.
ونفى السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج أن تكون مصر قد طلبت من طرف آخر مساعدتها في إنهاء أزمة السفينة المختطفة.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية التركي علي باباجان أمس الجمعة: إن بلاده سترسل سفينة حربية إلى قبالة الصومال في إطار قوة تقودها الأمم المتحدة لمنع القراصنة من خطف السفن.
وقدمت الحكومة التركية مذكرة للبرلمان الخميس للسماح لتركيا بنشر قوة بحرية في المنطقة التي شهدت خطف أكثر من 12 سفينة لها صلة بتركيا عضو حلف شمال الأطلسي من بين سفن كثيرة خطفها القراصنة.
وقال باباجان في مؤتمر صحفي (المرحلة الأولى من الخطة تقضي بإرسال سفينة حربية واحدة).
ونقل التلفزيون التركي عن قائد الجيش قوله: إن البحرية التركية تعمل على إرسال السفينة إلى الصومال هذا الشهر.
