القدس - رندة أحمد
توقعت ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أمس الجمعة أن تفوز المعارضة اليمينية في الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل في إسرائيل لكن الفارق بين الليكود وحزب الوسط كاديما الحاكم يتقلص.
وقبل أربعة أيام من الانتخابات المقررة في العاشر من شباط- فبراير، يتوقع حصول الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو على 25 إلى 27 مقعداً في الكنيست من أصل 120، أكثر من ضعف عدد مقاعده في البرلمان المنتهية ولايته.
أما حزب كاديما من اليمين الوسط بزعامة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فيتوقع حصوله على 22 أو 23 مقعداً في مقابل 29 في البرلمان المنتهية ولايته.
ويتوقع أن يحرز حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف العلماني بزعامة النائب افيغدور ليبرمان تقدماً بحصوله على 18 أو 19 مقعداً في مقابل 11 حالياً بحسب الاستطلاعات.
ويتقدم على حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع أيهود باراك الذي يتوقع حصوله على 14 إلى 17 مقعداً وهي أدنى نسبة في تاريخه في مقابل 19 حاليا.
وبفضل دعم اليمين المتطرف والأحزاب الدينية يحظى نتانياهو بكل الفرص ليصبح رئيساً للوزراء.
وأعلن نتانياهو أنه يفضل تشكيل حكومة وحدة وطنية يتزعمها، ويشارك فيها حزبا العمل وكاديما مما يسمح له بألا يكون رهينة اليمين المتطرف.