الشاعرية العذبة..
هي المطلب الأهم لدى متلقي الشعر..
يجد فيها غايته.. يجد فيها شيئا من مشاعره التي صاغها غيره بتمكن أشعره أنه هو من كتبها.
ولأن للشاعر العذب هذه الأهمية..
فإنه بلا شك سيحظى ديوان (يكذبون) الذي دوّن فيه الشاعر العذب هلال المطيري أصدق مشاعره الشعرية باهتمام المتلقي وسيكون حاضراً في ذهنية كل باحث عن الشعر الجميل.
قولب هلال المطيري الإضاءات الملفتة في تجربته الشعرية في ديوان مكتوب وجمع 59 من عيون قصائده التي كتبها على مدار عقد من الزمن ليهدي عشاق الشعر هذه الباقة التي تفوح بقصائد كتبها بإحساسه الراقي.
59 نصا تتنافس في كسب اهتمام من يطلع على ديوان (يكذبون) الذي ضخه إلى الأسواق قبل أكثر من شهر.
من يقرأ هذا الديوان سوف يرى بجلاء تمكن هلال المطيري من تقديم شخصيته الشاعرية بكل أناقة.. وسيلمح مساحة الجمال التي أودعها هلال في ذلك الديوان شعراً تنوع الأغراض الشعرية في الديوان أعطاه بعداً آخر.
وفتح لقارئه آفاقا متنوعة لكنها جميعاً شواهد وبراهين على بصمة هلال المطيري الشعرية!