في رثاء والدي سداح بن غازي البدين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته:
|
البيت جيته ألا يا ليت ما جيته |
حزين وأسباب حزنه سبة أحزاني |
جيته وخالجني إحساسه وحسيته |
يبكي وينشد على راعيه وأبكاني |
دخلت بالمجلس اللي طيب صيته |
يشهد له اللي لفى به قاصي وداني |
مسانده زله الشيراز زاويته |
كل وبه وحشةٍ لبوي حيراني |
جيت المشب ولقيته حجرة ميته |
ثم صحت كني لديغ بنات ثعباني |
وجاره اللي يدين أبوي بانيته |
ما كن شبت وشبت فيه نيراني |
ياما تقهوى على دلاله وقهويته |
اللي بغاديد واللي دق رسلاني |
محماسه اللي لظى النيران شاويته |
ياما حمس فيه بريه وخولاني |
نجره وصفة فناجيله محاذيته |
على آخر العهد بآخر ليل شعباني |
واللي بصدري من المكنون بديته |
على العباري تريِّح ثقل وجداني |
وأنا لو أبكيه كل العمر ما أوفيته |
حقه ولو عشت ضعف العمر ما أكفاني |
أبوي لا صاحت الصيحات ناخيته |
يا سعد من يحتزم به وسط عدواني |
كريم والباب فاتح قِدام لافيته |
يج علهم بالصيانا حيل وإسماني |
ما قلل القّل بالدنيا ثوابيته |
ما اهتز عزمه لو اهتزت ولالاني |
عزيز نفس وعز النفس مغنيته |
واللي سواها يجي ويروح سياني |
سالم بن سداح البدين |
|