كتب - فيصل المطرفي:

يحظى نادي الهلال بشعبية كبيرة من كافة أطياف المجتمع ولن أسهب في الحديث عن الجمهور الهلالي كون الملاعب والمدرجات والأرقام والإحصائيات شاهدة على ذلك ولكن الأهم أن نادي الهلال أيضاً يحظى بمحبة طاغية وكبيرة من طبقة (رجال الأعمال) من خلال عشقهم لهذا النادي رغم أنهم حتى الآن لم يدخلوا إلى القائمة الشرفية ولم يكون الجانب المادي هو العائف عن ذلك فهم قادرون على تسديد العضوية الشرفية البالغة (25 ألف ريالاً) وإنما المميزات التي يحصل عليها حامل العضوية الشرفية كانت أحد أبرز الأسباب التي أعاقت انضمام الكثير للقائمة الشرفية الزرقاء فكانت ولازالت (حتى الآن) تفتقر للمميزات التي (تحفز) رجال الأعمال والمحبين لهذا النادي العريق لدعمه كشرفيين كون من يدفع رسوم العضوية الشرفية لا يتحصل سوى على (درع) من إدارة النادي لتكون بمثابة الإثبات لدخوله إلى عالم أعضاء الشرف.

وينتظر وبناء على توجهات الإدارة الحالية لتطوير الكثير من النواحي البعيدة عن (هموم) كرة القدم أن تكون العضوية الشرفية محط اهتمامهم من خلال تطويرها وإعادة صياغة اللائحة الداخلية لها وإضافة بعض المميزات لحامليها كحضور لقاءات الفريق الأول في المنصة الرئيسية بمنحه بطاقة تخوله بالدخول وتسهيل تحركاته بالملاعب إلى جانب دعوته في جميع المناسبات الهلالية بصفة رسمية لاسيما اعتماد تلك المميزات سيزيد تلقائياً من أعضاء شرف الهلال وستشكل دعماً مادياً ضخماً سيدر على الخزينة الهلالية في قادم السنوات.

يذكر أن بعض محبي النادي العاصمي والراغبين في الانضمام للعضوية الشرفية قد أسروا ل(الجزيرة) عن العوائق التي منعتهم من الدخول إلى القائمة الشرفية وهي ما دعتنا لكتابة هذه السطور.