Al Jazirah NewsPaper Monday  02/02/2009 G Issue 13276
الأثنين 07 صفر 1430   العدد  13276
لما هو آت
اليوم معكم ...
د. خيرية إبراهيم السقاف

 

شُغلتُ عن مناقشة رسائلكم وتعقيباتكم بما شُغلتم به..

الأحداث المتراكضة في دول الجوار وما يلحقنا من شظاياها ما يشيع فينا الأحزان والخيبات..

شاركتموني حروفا كانت كلماتها غزة بينما جملها نبض إحساسنا المشترك..

ولا نقوى أن نجتزنا من لحمة أمتنا.. لذا عذري بأنكم معي ولم نتأخر عنَّا أبدا..

هذا لكم أما ماهو لي فسوف أبدأ حسب وصولكم:

*** مرام السرحاني: أذكرك مرام بنبض تعبيرك الذي أخذني لقاعات الجامعة.. أن تكوني هذا الامتداد الجميل فهي إذن المثوبة بنيتي.. شكرا لك كثيرا.

*** خالد عبدالله: كررت من عباراتك: ( لأن كتابتكِ هي المرافئ فسنتوجه لها ونقرأ).. لجمال صياغتها وصدقها.. ثم ليقيني بأنكم أصدق من يقيم الأشرعة.. فشكرا لك.

***أثمار الربدي، وأم ريان: أصبحتما نقاط الحروف عند انبلاج صبح لما هو آت..غمرتماني كثيرا فشكرا كثيرا...

*** لمن كتب هذه الرسالة بلا اسم: ( إذا كانت لديك الشجاعة في الطرح, فلمَ لا تتطرقين للحق في حقوق المعلمين؟ إذن أعطي كل معلم حقه).. وهو تعقيب تكرر في الوصول إلي, وهو عما كتب هنا عن مواقف داخل المدارس تعرض لها طلاب وطالبات وردتني مباشرة منهم ومن أولياء الأمور لذا لم يكن الأمر يتعلق بحق يؤخذ أو حق يعطى.. والواقع يؤكد أن هناك الكثير من السلوك الذي لا يعزز السماحة ولا النموذجية في القدوة في البيئة التعليمية بما فيها الجامعات..,

ومن يقرأ ويريد الحق عليه متابعة ما يكتب فكثير من الموضوعات التي أثيرت هنا تم فيها النقاش حول أدوار أولياء الأمور والإدارات التعليمية بل المجتمع بمؤسساته في شأن دعم المعلم ومؤازرته لتؤدي العملية التعليمية أدوارها من باب المدرسة لمنصة المجتمع.. ثم هاتوا مطالبكم ولن تتوانى الحروف عن تشكيل كلمات الحق الذي تريدون. يقيني بأن المعلم الوريث الأول للأنبياء مثال للحلم وإن طالب بحق لا يحيد يتزيا بغيره.

** مهرة عبدالله من القصيم: يا بنيتي في صدق دعائك، ونقاء نظرتك للحياة والمستقبل ما يجعلني مطمئنة لجيلكم الذي ستؤول إليه مفاتيح الطموحات.. بارك الله فيك وأشكر لك ما ورد..

** روان التويجري: رسالتاك تنمان عن وعي وتحديدا في مناقشتك لمقالة ( جنون القهر)..أجل بنيتي من لا يتفكر في الأبعاد يبقى دوما على هوامش الأرصفة.. بوركت وشكري عميق لك.

** بدون اسم ورد هذا التعقيب حول مقالة (عودة وأحمد) وهما حارسا البوابة الرئيسة لمركز الطالبات بجامعة الملك سعود.. يقول التعقيب: (د.خيرية - ليه (ال.نف.اق) في عليشة عشرات الحراس كحال عودة وأحمد).. والتعقيب يبدو وارد من أحد طيوف الجهة نفسها..، أورده هنا اهتماما بكل ما يصلني، أتمنى أن أسمع بأن الجامعة اتخذت منهما الرمز ولكل فئة ليس لأحد عندها حاجة إلا الوفاء، وقدرتها التقدير الذي يليق بأعين ترمدت من الغبار..عودة وأحمد رمزان، وقد ورد في تعقيب الأخ الكريم (أبو عبدالكريم) المتابع بوعي وصدق عن هذا المقال ما عكس وعي القارئ في المناشدة بالاهتمام بهذه الفئة ونظائرها محور الموضوع الرئيس.

** صالح الغامدي من جدة: يا صالح، ورقاء هي الحمامة.. يخبرك بذلك أي قاموس أو معجم للألفاظ العربية، والمقالة ترمز لمن لا تبدله التغيرات ويحافظ على مبادئه، ومن يتقلب معها وله أوجه عديدة.. هي لكم، لما ولمن حولكم، هي بلسانكم وعما تشعرون.. إن لم تفهمها فالعذر منك..

سأواصل معكم..

عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد