كابول - وكالات
قال مسؤولون إن مهاجماً انتحارياً بسيارة ملغومة استهدف قافلة لقوات أجنبية في أطراف العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد مما أسفر عن إصابة مدنيين أفغانيين اثنين وإصابة جندي فرنسي بجروح طفيفة.
ووقع الهجوم قرب جسر عند الطرف الغربي لكابول حيث تعرضت قوات إيطالية وقافلة دبلوماسية تركية لهجمات شنها متشددون من حركة طالبان خلال الشهور الثمانية عشرة المنصرمة.
وقالت وزارة الداخلية إن اثنين من المدنيين الأفغان أصيبا في حين ذكر متحدث باسم القوات بقيادة حلف شمال الأطلسي إن جنديا فرنسيا مني بإصابات طفيفة في الانفجار. ووقع الهجوم على طريق الخروج الرئيسي باتجاه الجنوب من كابول إلى إقليم ميدان وردك الذي شهد زيادة كبيرة في أعمال العنف خلال العام المنصرم بعد انتقال مقاتلي طالبان إلى المنطقة. من جهة أخرى أعلن مسؤولون أمس الأحد عن مقتل جندي كندي في انفجار عبوة ناسفة ومقتل زعيم إحدى القبائل وإصابة مدني على يد جنود أمريكيين جنوبي شرق البلاد. وقالت وزارة الدفاع الكندية في بيان لها إن الجندي الكندي لقي حتفه السبت عندما اصطدمت مركبته بعبوة ناسفة على الطريق في منطقة زهيراي بإقليم قندهار الجنوبي. من ناحية أخرى، قال الحاكم الإقليمي محمد أكرم خيبيلواك إن جنودا أمريكيين فتحوا نيران أسلحتهم صوب مركبة مدنية عندما اقتربت من قافلتهم في منطقة أورجون بإقليم باكتيكا السبت، ما أسفر عن إصابة شخصين. وأضاف خيبيلواك: (وجدنا فيما بعد أن أحد المصابين الاثنين هو (أمير بيندا) وهو زعيم قبيلة كاروتي في نفس الإقليم)، مشيراً إلى أن بيندا توفي متأثراً بجروحه في المستشفى الإقليمي، فيما وصف حالة المدني الثاني المصاب بالخطيرة. يذكر أن بيندا كان قائدا قتاليا أثناء الحرب الأفغانية التي وقعت في الثمانينيات من القرن الماضي ضد القوات السوفييتية، بالإضافة إلى أنه كان شخصية مؤثرة في الإقليم.
