طهران - أحمد مصطفى
انطلقت أمس السبت في إيران احتفالات إيران بالذكرى الثلاثين لانتصار الثورة في هذا البلد بقيادة الخميني.
وبدأ الإيرانيون الاحتفال بهذه المناسبة بإحياء ذكرى عودة الخميني إلى إيران بعد 15عاما قضاها في المنفى، والتي تصادف الثاني عشر من شهر (بهمن)، الحادي والثلاثين من كانون الثاني - يناير.
وتستمر الاحتفالات حتى ذكرى الانتصار في الثاني والعشرين من بهمن، العاشر من شباط - فبراير، حيث ذكرى سقوط نظام الشاه وانتصار الثورة.
وفي هذا اليوم الذي يصادف ذكرى عودة الخميني إلى أرض إيران، أحيت إيران هذه الذكرى في حفل أقيم في ضريح الخميني في جنوب طهران. وتوجه المرشد علي خامنئي ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني والرئيس الإيراني أحمدي نجاد وجميع الوزراء فضلا عن عدد من المسؤولين العسكريين إلى ضريح مؤسس الثورة في مقبرة الزهراء (جنوب طهران) لإحياء الذكرى الثلاثين لعودته إلى إيران كمؤشر لقيام الثورة وإعلان الجمهورية الإسلامية.
كما شهدت قرعا لأجراس المدارس وإطلاق صفارات القطارات والسفن في تمام الساعة 09:43 في اللحظة نفسها لعودة الخميني.
وفي الوقت الذي تحتفل به إيران بأعياد الثورة أكد مراقبون إيرانيون: أن السنة الإيرانية المقبلة ستكون الأسوأ في تاريخ السنوات من عمر الثورة وقال فؤاد صادقي عضو في اللجنة الاقتصادية لوزارة التجارة: إن ذلك الأمر يعود إلى الأزمة العالمية إضافة إلى أن إيران تشهد عقوبات اقتصادية دولية حيث هناك ثلاثة قرارات دولية صدرت من مجلس الأمن إضافة إلى العامل الآخر وهو سقوط أسعار النفط الذي تعتمد عليه إيران بشكل أساسي في ميزانيتها وفي التطورات الداخلية: أعلنت مصادر إصلاحية ل(الجزيرة): إن مير حسين موسوي رئيس الوزراء الأسبق والمعارض للمرشد خامنئي قد رشح نفسه للانتخابات بدلا من الرئيس خاتمي وقالت المصادر: إنه وأثناء جلسة استمرت أكثر من أربع ساعات خلف الأبواب المغلقة تقرر أن يرشح مير حسين موسوي مقابل الرئيس نجاد بدلا من الرئيس خاتمي الذي أكد: إنه في حالة عدم ترشيح موسوي فإنه سيرشح شخصيا وكان مير حسين موسوي قد انتقد أمس برنامج الرئيس نجاد الاقتصادي وكذلك انتقد قضية عزل المسؤولين وإلغاء بعض المؤسسات الاقتصادية.