كتب - فيصل المطرفي:
رفض الدكتور محمد عبده يماني رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الوحدة تسمية انتقال أحد لاعبي الفريق ب(البيع) مؤكداً أن عيسى المحياني يعتبر أحد أبناء النادي وأبناء مكة وهم لا يبيعون أي ابن من أبنائهم والصحيح أن نطلق عليه كلمة (انتقال) نظير رغبته للعب في صفوف فريق آخر.
وأضاف: نقدر كثيراً رغبة اللاعب الذي أفصح عن أمنيته باللعب لصفوف فريق الهلال ولكن نحن في نادي الوحدة لا بد أن نحافظ على حقوقنا من خلال الوصول إلى أفضل العروض، مشيراً بأنهم لم يتوصلوا إلى العرض المناسب المتمثل في استلام حقوقهم دون الرجوع إلى مسألة تجزئة المبلغ على دفعات، والطرف الآخر أصر على منحنا المبلغ على دفعات وهو مادفعنا إلى إغلاق ملف انتقال اللاعب ووضعه على قائمة الانتقال بناء على لوائح وأنظمة الاحتراف. وأشار الدكتور يماني بأنهم تلقوا العديد من العروض من أندية عزيزة غير الهلال ولكن عدم تلبية مطالبنا أنهت الأمور إلى ما وصلت إليه.
وأكد الدكتور محمد يماني من خلال مداخلته في القناة الرياضية السعودية أنهم لم يتلقوا أي ضغوطات لنقل اللاعب لصفوف الهلال، مشيراً بأنهم في نهاية الأمر يهدفون إلى المحافطة على حقوق النادي بالوصول لمبلغ مرض إلى جانب احترامهم لرغبة اللاعب الذي أراد أن ينهي حياته الرياضية في ناد كبير وله صولات وجولات في منصات التتويج.
من جهته كشف عضو مجلس الإدارة الوحداوية سعد القرشي أنهم في مجلس الإدارة لا يعلمون شيئاً عن انتقال المحياني والكثير من التعاقدات وألمح بأن هناك إدارة (خفية) تدير أمور النادي حسب رغباتهم وأهوائهم ويجتمعون ليليا في (استراحة) لاتخاذ القرارت والخروج في صباح اليوم التالي بتصريحات في الصحف وعلى رأسهم عبدالله خوقير وطلعت تونسي اللذان يديران الأمور حسب أهوائهما بعيدا عن المصلحة العامة.
يذكر أن الكثير من أعضاء مجلس الإدارة الوحداوية قدموا استقالاتهم لرئيس هيئة أعضاء الشرف على خلفية أحداث انتقال المحياني التي استحوذت على أحاديث الشارع الرياضي والتي لم تعرض عليهم وكان على رأسهم سعد القرشي وعابد قزاز بعد تهميشهم وعدم استشارتهم البتة في أبرز الأمور التي تهم البيت الوحداوي.
تجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس نادي الهلال سبق وأن أفصح أنهم عانوا كثيراً في مفاوضات المحياني من نقطة معينة تتمثل في عدم معرفة من يفاوضون؟! لكثرة الأطراف الوحداوية وهو ما جعل المفاوضات يشوبها الكثير من التشتيت والابتعاد عن الاحترافية المنشودة.