كتب - أحمد الغفيلي:
* لا يختلف اثنان على موهبة النجم الدولي أحمد الفريدي وما يملكه من إمكانيات مهارية تميزه عن غيره من الوجوه الشابة التي فرضت نفسها على الساحة الرياضية بالموسمين الأخيرين تحديداً.
* إلا أن الفريدي لازم أداءه خلال الفترة الأخيرة محلياً ودولياً العديد من السلبيات التي من شأنها -إن لم يعمل بجدية للتخلص منها- الحد من نجوميته ودفع الجوهر وكوزمين لعدم الاعتماد عليه بالتشكيلة الأساسية والبحث عن بديل يترجم مجهوده ويسخر إمكانياته لمصلحة المجموعة.
* من تابع الفريدي بلقائيالهلال مع النصر والأهلي يلحظ طغيان اللعب الاستعراضي مما عطل الهجمات الهلالية وأتاح للمنافس العودة والتغطية والبرود والتعالي على الكرة وإهماله لواجبه الدفاعي إضافة إلى كثرة ارتكابه للأخطاء بالثلث الأخير من الملعب وبالقرب من منطقة جزاء فريقه بلا مبرر مما يعرض مرمى الدعيع للخطر ويتيح للخصم فرصاً للتسجيل من كرات ثابتة والأهم تتالي نيل الفريدي للبطاقات الصفراء لأتفه الأسباب والاعتراض على قرارات حكم الساحة ومساعديه والتجاوب مع استفزازات الخصم وتعمد تحريك الكرة بعد صافرة الحكم والاندفاع المبالغ تجاه كرات ميتة وفي حالات لا تستدعي الاحتكاك أو ارتكاب خطأ تكتيكي وغيرها من التصرفات التي تقلل من نجوميته وتنعكس سلبياً على فريقه وتجيز لحامل الصافرة منحه الكرت الأصفر في وقت يمكنه تلافي ذلك بعيداً عن الانشغال بأي مؤثرات تخرجه عن طوره وتضعه تحت ضغط نفسي مخافة الاستبعاد بالبطاقة الحمراء.
* الجهازان الإداري والفني بالهلال ومثلهما بالمنتخب مطالبون بمكاشفة الفريدي والتحدث معه وكشف خطورة ما يشوب عطاءه المميز فنياً من شوائب قد تعجل بكتابة نهاية نجم ما زال ببداية مشوار الإبداع وننتظر منه الكثير وتوجيهه وبخاصة في ظل قلة خبرته وحاجته الماسة للنصح والإرشاد.