الجزيرة - وهيب الوهيبي / تصوير - عبدالرحيم نعيم:
اعتبر الدكتور أبو بكر باقادر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية (الأيام الثقافية) الوسيلة الدبلوماسية للتعريف بالمملكة خارجيا بلغة جيدة. وقال الدكتور باقادر: أمهلوني أربع سنوات من الآن وسترون المملكة في أحسن صورة وبهاء. جاء ذلك خلال حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح عن تجربته الثقافية والفكرية، وسط حضور ثقافي وأكاديمي.
وتطرق ضيف الثلوثية عن مراحل نشأته الأولى لافتا إلى أنه كان مولعا بالحرم المكي.
وأشار: مكوثي في مكة المكرمة زادني شغفاً بالعلم والمعرفة بفضل ما يرد إلى مكة من لغات شتى ومعارف متنوعة مما كانت سبباً في تعلمي لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية موضحا أنه سلك العلم التجريبي البحث وتخصص في الرياضيات والجبر إلا أن نفسه كانت تميل إلى الفلسفة وعلوم الاجتماع التي قادته إلى أن يتخصص فيها، وكان لها دور كبير في اهتمامه بتراث المملكة وثقافتها. وأكد الدكتور باقادر أنه رغم المخصصات المالية المحدودة إلا أن الوزارة استطاعت أن تشارك بـ(700) مثقف في مناسبات وفعاليات ثقافية خارجية في أقل من ثلاث سنوات.
مشيراً إلى أن فعالية (الرياض بين الأمس واليوم) حققت نجاحا ملموسا في التعريف بثقافة المملكة في مرحلة من المراحل ويتبعها بعد ذلك الأيام الثقافية التي تحظى بمتابعة واسعة في المحافل الدولية.
الدكتور محمد المشوح قدم درع الثلوثية للدكتور أبو بكر قادر في ختام الأمسية.