عندما تكون خائفاً أو غير مرتاح، أو عصبياً أو قلقاً، ثم بعكس ما اعتدت عليه في هذه الظروف. (د.لارينا كافي).
** الذي يخاف الأماكن العالية سيظل أبد الدهر بين الحفر.
** قائمة ممتدة من التجارب في الحياة.. يحرمك منها (التهيب) والخوف من مواجهتها.
وأنت بذلك تفوت على نفسك الكثير.. فالابتعاد عن القلق الذي ينصحك به الاختصاصيون النفسيون لا يكون منطقياً حينما يكون القلق إيجابياً.
** امض في تجربة القلق وتابع سيرك في منطقة اللا أمان لأنها هي التي ستجعلك أكثر ثقة في نهاية النفق.
** العثرة التي لا تسقطك تقوي (حوافرك) في شق طريقك.
يفوت بعض الشباب عليهم فرصا متعددة؛ لأنهم يخافون الفشل ويظلون فاشلين حقاً لأنهم لم يمضوا في طريق مخاوفهم حتى تصبح أماناً.
كثيرون لم يمضوا في طريق حلمهم في دراسة الطب مثلاً خوف الفشل ولو مضوا في طريق مخاوفهم وليس بالاتجاه المعاكس لأصبحوا الآن أطباء ناجحين.
إن الأشياء تستجيب بشكل لا إرادي إلى ما في وعيك الباطن..
فإن كنت تحب العمل الذي تعمله.. أو تتمنى بحق أن تنجح فيه فسينوب عنك عقلك الباطن في منحك المهارات اللازمة لذلك.
وستنقل شعورك بحب عملك إلى المتعاملين معك سيثقون بما تقوله.. وسيشعرون حتماً بنيتك الحسنة.
** تجربة السفر والابتعاث إلى الدراسة تجربة مشوبة بالقلق لكثير من الشباب وأسرهم لكن الإحجام عنها والهروب من حالة القلق باستبعاد الفكرة يفوت على هؤلاء فرصة تطوير ذواتهم والانخراط في مجتمعات علمية حديثة..
الأم حين تخاف على أبنائها إلى الدرجة التي تحرمهم حتى من السفر إلى المدن الداخلية واستكانتهم لقلقها يجعل هذا القلق باقياً أبد الدهر.. يكبر ويتضخم ويتحول إلى سور عال تتساقط أمامه كل الأحلام والطموحات.
** إذن أنت أمام خيارك الوحيد حين تتلجلج بالقلق والخوف من أمر ما.. فاقتحمه وامض به ذاك يجعلك في أمان أكثر إذ تتخلص من أسباب الخوف.. ولا تصدق دائماً أهلك الأسبق.. حين يقولون (من خاف سلم) فالخوف (مليح) للجبناء. ولا تخف أبداً إلا ممن يستحق الخوف وحده سبحانه، كلما خفت منه كلما وهبك الأمان!!