بريدة - عبدالرحمن التويجري
قدم المتسابق الشاب خالد السديري من مدينة بريدة، والذي أحرز مراكز متقدمة وعدد من زملائه عبر مشاركات سابقة في الرالي وغيره، عتبهم الشديد لبعض الشركات والمؤسسات في ظل غياب دعمها وتمويلها لعدد من الشباب السعودي المتمرس والمتعطش إلى مثل هذه المشاركات الرياضية المحببة إلى نفوسهم وإلى الكل، سواء في الداخل أو الخارج. وقال السديري في حديثه الخاص ل(الجزيرة): في الرالي لو كان هناك داعم وممول (كراع رسمي) لتقدم الكثير من شبابنا ذوي الكفاءة والقدرة العالية في المشاركة برالي حائل 2009 (تحدي النفود الكبير) ولحققوا المراكز الأولى، سواء هذا العام أو سابقه، وإنما ينقصهم الدعم، سواء من الشركات أو المؤسسات أو الجهات ذات العلاقة وغيرها، وهذا الدعم - بلا شك - يشجع الشباب السعودي على تغطية جميع ما تحتاج إليه السيارة، ولو لاحظت أغلب السيارات الموجودة في رالي حائل عام 2008 تجد فيها تفاوتاً عجيباً في تكاليف وتجهيز السيارة المشاركة، وفي الوقت ذاته ترى سيارات أخرى في ميدان السباق تكلفت مليون ريال تجهيزاً وتعديلاً للرالي، ومن جانب آخر ترى سيارة إلى جانبها (ويتحدى صاحبها) قد تكلفت 50 ألف ريال فقط، ولست هنا أعاتب صاحب السيارة وإنما عتبي وجميع الشباب الذين يتمنون الدخول في هذا الرالي المميز، على المؤسسات والشركات الكبيرة التي لا تتبنى الشباب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم، ولا أنسى أن أشكر وأقدر كل من دعم وآزر هذه الرياضة ولو بشيء يسير أو تبنى سائقاً بعينه، كما أشكر الأستاذ فهد بن صالح السلمان على دعمه وتشجيعه لهذه الرياضة ووقفته معنا.
وأضاف السديري موضحاً أن بطل الراليات الكابتن القطري ناصر العطية أورد في مقابلة له سابقة حيث قال إن أغلب الشباب السعودي لا ينقصه قيادة وإنما ينقصه غياب أو قلة الدعم أو بالأصح (راع رسمي) لكي يغطي جميع مستلزمات السيارة وتكاليفها لأجل المشاركة في هذا الرالي الكبير.