باريس (د ب أ):
تعرضت موظفة إغاثة فرنسية للاغتصاب على يد مجموعة من المسلحين شرق الكونغو. وذكرت صحيفة (لوبارزيان) الفرنسية الصادرة أمس الجمعة أن الجناة هاجموا مجموعة تتكون من خمس فرنسيين (بينهم ثلاث سيدات). ووفقاً للصحيفة فإن الجناة كانوا يرتدون زياً موحداً في حين لم يتضح بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بمليشيات أو بجنود ينتمون لجيش الكونغو. ولم يكشف التقرير عن المنظمة الإغاثة التي يعمل لديها الفرنسيون الخمسة. وفي الوقت الذي وقعت فيه إحدى الفرنسيات الثلاثة ضحية للاغتصاب تعرضت الموظفتان الأخريان لعنف جنسي. وتم نقل ضحايا عملية السطو والاغتصاب إلى فرنسا على الفور حيث سيقومون بتقديم شكوى. ويعمل هؤلاء الأشخاص في منطقة شرق الكونغو المضطربة منذ عدة أشهر. وتخضع النساء الثلاثة وهن في مقتبل العشرينات من العمر للعلاج النفسي. يذكر أن اغتصاب النساء يعتبر من أسلحة الحرب في الكونغو. ولكن حالات اغتصاب نساء أوروبيات في الكونغو لا تزال نادرة للغاية حتى الآن.