البصرة - أ.ف.ب:
اختفت فرق الموت التي بثت الرعب في نفوس سكان البصرة، أكثر مدن العراق ثراء وبات الناخبون يأملون أن تكون انتخابات مجالس المحافظات قاطرة لإنعاش اقتصادها شبه المدمر.
والتوقعات كبيرة في البصرة (550 كلم جنوب بغداد) العاصمة الاقتصادية للعراق وثالث مدنه البالغ عدد سكانها حوالي المليون نسمة.
ورغم ثروتها النفطية الهائلة، تنتشر أحياء الصفيح في ضواحيها مع روائحها الكريهة وأكوام القمامة المرتفعة في الشوارع المحفرة.
ويقول العديد من السكان إن معدلات البطالة تقارب الأربعين بالمائة في حين تندر مياه الشفة وتنقطع الكهرباء بشكل شبه متواصل.
ويعقد زعماء الأحزاب الرئيسة تجمعات انتخابية نظراً لإدراكهم الأهمية الإستراتيجية للمدينة التي تشكل رئة البلاد ومنفذها البحري الوحيد.
وأبرز الأحزاب المشاركة في الانتخابات، المجلس الإسلامي العراقي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم، وحزب الفضيلة الإسلامي، ولائحة (ائتلاف دولة القانون) التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي.
وهناك لائحتان يدعمهما مقتدى الصدر الذي يتمتع بشعبية في المنطقة، بالإضافة إلى أحزاب علمانية.
وقام المالكي وزعماء الأحزاب الدينية والسياسية بزيارة المدينة خلال الحملة الانتخابية.